كشفت شبكة “سكاى نيوز عربية”، نقلاً عن مصادر قضائية فرنسية، أنه تم توجيه تهم بالفساد لرئيس نادى باريس سان جيرمان ناصر الخليفى، على خلفية استضافة قطر لبطولة العالم لألعاب القوى، وكشف القضاء الفرنسى، فى وقت سابق، عن وجود قضايا فساد بالجملة بطولة القطرى يوسف العبيدلى رئيس مجموعة “بى إن سبورتس” للحصول على تنظيم البطولات بطرق غير شرعية.
وذكر مصدر قضائى فرنسى لرويترز أن العبيدلى تورط فى قضية رشوى كبيرة مع السنغالى لامين دياك رئيس الاتحاد الدولى السابق لألعاب القوى لمنح الدوحة شرف تنظيم بطولة العالم 2019 على حساب منافسيها، ونشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية تفاصيل الواقعة وتجاوزات العبيدلى صديق ناصر الخليفى مالك “بى إن سبورتس” ونادى باريس سان جيرمان الفرنسى، وأوضحت أن السلطات القضائية الفرنسية كشفت وجود دفوعات إجمالية بقيمة 3.5 مليون دولار أجرتها شركة “أوريكس قطر سبورتس انفستمنت” المملوكة لناصر الخليفى وشقيقه خالد فى 2011 لحساب شركة تسويق رياضية يديرها بابا ماساتا دياك، ابن رئيس الاتحاد الدولى السابق لامين دياك البالغ حاليا 85 عاما، والذى شغل هذا المنصب من 1995 إلى 2015، وفى أول رد فعل للعبيدلى نفى الاتهامات الموجهة إليه مؤكدا بأن “لا أساس لها وغير مترابطة”.
ويحقق القضاة فى تفاصيل تحركات لامين دياك عقب حصوله على الرشوى، حيث قام بتأجيل مواعيد إقامة بطولة العالم لألعاب القوى 2017 بسبب الحرارة المرتفعة، وأثر على تصويت أعضاء الاتحاد الدولى لصالح قطر، إلا أن لندن نجحت فى الحصول على شرف التنظيم، وعاد القطريون مرة أخرى برشاوى جديدة بعدها بـ3 سنوات وتحديدا فى 2014، وحصلت الدوحة على شرف تنظيم بطولة العالم 2019.