اعد المركز الإعلامي لإقليم تهامة تقريرا عن انتهاكات حقوق الانسان في محافظه ريمه كشف التقرير عن 660 انتهاك ارتكبته مليشيا الحوثي والمخلوع صالح في محافظة ريمة فقط خلال شهر نوفمبر2016 م.
تنوعت الإنتهاكات بين التهديد بالقتل والإختطاف والملاحقات وايضا التوقيف للمواطنين المسافرين واقتحام المنازل والاحراق وتفجير خزانات مياه والاعتداء بالضرب على موظفين في دوائر حكومية وكذلك نهب ممتلكات شخصية وابتزاز للتجار بالاضافة الى السطو على مواد اغاثية ومساعدات انسانية واحتجاز المسافرين و كذلك ترويع الآمنين وابتزاز نزلاء السجون وتعذيب المختطفين وحرمان أقاربهم من زيارتهم واحتلال مباني حكومية وايضا مصادرة رواتب عشرات المعلمين وانتهاك حرمات النساء المسافرات من خلال إخضاعهن للتفتيش.
وأقدمت مليشيا الحوثي على إقصاء موظفين من مناصبهم واستبدالهم بعناصر حوثية واقتحام المدارس واجبار الطلاب على ترديد الصرخة ودعم البنك المركزي و بالقوة وإعداد طوابير صباحية طائفية إنتهاكات مليشيا الحوثي والمخلوع صالح خلال نوفمبر .
وفيما يلي التقرير بالتفصيل :
حالة تهديد بالتصفية الجسدية=17حالة .
عدد المختطفين في سجون المليشيا خلال شهر نوفمبر= 22 شخصا.
تفجير خزانات مياه =2خزان.
ابتزاز المختطفين والواقعين تحت قبضتهم مبالغ مالية تصل إلى 150 الف ريال لكل مختطف.
ملاحقات ومضايقات لـــ = 30 شخصا.
حالات اقتحام منازل وإحراقها وترويع الاطفال والنساء= 1منزل.
فرض خطباء بالقوة =35 خطيبا .
الاعتداء بالضرب على موظفين حكوميين=1حالة.
تحويل مدارس إلى ثكنات عسكرية = 2 مدارس.
إغلاق مدارس و حلقات تحفيظ القرآن الكريم وحلقات مسجدية 20 حلقة ومدرسة.
مصادرة ونهب رواتب الموظفين الحكوميين = 200موظف في التربية.
توقيف مرتبات 19 مدرسا في كلية التربية بالمحافظة واستبدالهم بموالين للمليشيات الانقلابية.
نهب محلات تجارية=1حالة.
استقدام 50 مسلحا من خارج المحافظة إلى مديرية كسمة بهدف الاستفزاز وتفجير الوضع في المحافظة.
ابتزاز المستفيدين من حالات الإغاثة من مبلغ 1000 ريال لكل حالة ومن يرفض تصادر المليشيا الحالة الخاصة به.
ابتزاز أسر المختطفين وفرض مبالغ مالية مقابل الإفراج عن المختطفين تصل إلى مئات الآلاف .
نهب التجار وأصحاب البسطات في الاسواق الاسبوعية مبالغ مالية طائلة تحت ذريعة تراخيص أو بضائع منتهية أو أي عذر تصل إلى خمسين ألف ريال.
نهب المعونات الغذائية والمشتقات النفطية وبيعها في السوق السوداء .
الضغط على مدراء مدارس الجعفرية وتكليفهم حضور الوقفة الاحتجاجية مع طلاب المدارس في المديرية بالقوة و تحت تهديد السلاح .