أعلن مسئول في الاستخبارات العسكرية الروسية، اليوم الأربعاء، أن حوالي 20 ألف متطرف يدخلون الدول الأوروبية سنويا بذريعة طلب اللجوء.
وقال ممثل إدارة الاستخبارات العامة لدى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، اللواء سيرجي كوفاليوف في كلمة بمؤتمر موسكو للأمن الدولي إن تحديد هوية الإرهابيين المحتملين يمثل مهمة عصيبة حتى بالنسبة للكوادر الأمنية المحترفة، وذلك لأن الكثير من المهاجرين يدعون فقدان أوراقهم الثبوتية.
وأشار كوفاليوف، وفقا لقناة “روسيا اليوم” الإخبارية، إلى أن الإرهابيين القادمين كنازحين سرعان ما يتكيفون مع ظروف إقامتهم الجديدة في أوروبا ويتدربون على أساليب جديدة للنشاطات التخريبية، أما الهجمات فيعتمدون في تنفيذها على خبرات اكتسبوها في مناطق النزاعات المسلحة.