ناقش اجتماع موسع عُقد في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، وضم قيادة محافظة عدن، ووزارة الأشغال العامة والطرق وممثلي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهايبتات)، تدشين عمل البرنامج الأممي في عدن لحصر وتحديد ملامح مدينة عدن.
ضم الاجتماع محافظ عدن أحمد سالم ربيع علي، ونائب وزير الأشغال الدكتور محمد ثابت، وأمين عام المجلس المحلي في عدن بدر معاون، ووكلاء وزارة الأشغال لقطاع الأشغال المهندس حسين عقربي، وقطاع الإسكان والتنمية الحضرية المهندسة ياسمين العواضي، وقطاع الطرق المهندس وليد ردمان، ووكيل محافظة عدن لقطاع المشاريع المهندس غسان الزامكي، ووكلاء وزارة الأشغال المساعدين لقطاع الأشغال المهندس علي عامر، وقطاع الطرق المهندس وليد الساحمي، ومدير عام مكتب وزارة الأشغال بعدن المهندس وليد الصراري، ومدير الملف اليمني لدى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهايبتات) المهندس وائل الأشهب، ومسؤول (الهايبتات) في عدن الدكتور محمد زين العيدروس وعدد من المهندسين والمختصين بمشاريع التنمية في وزارة الأشغال.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة دور البرنامج الأممي (الهايبتات) في عدن من خلال البدء بتأهيل فريق فني متخصص لتنفيذ عملية حصر شاملة في عدن تشمل الأضرار والعشوائيات والخدمات والمباني الحكومية والسكنية، تمهيداً لإعداد دراسات فنية متكاملة لمتطلبات التنمية في عدن، ومن ثم ستنتقل العملية لمراحل أخرى تشمل محافظتي لحج وأبين، وتليها محافظتي شبوة وحضرموت وبقية محافظات الجمهورية.
كما جرى خلال الاجتماع مناقشة استعداد اليمن ممثلة بوزارة الأشغال العامة والطرق للمشاركة في اجتماع الجمعية العمومية للهايبتات بمركزها الرئيسي في نيروبي، أواخر شهر مايو المقبل، وستتضمن مشاركة اليمن خلاله إقامة معرض حول المشاريع التنموية لليمن، وغيرها من المشاريع المقرر تنفيذها بالتعاون والتنسيق بين القطاعين العام والخاص، وتأهيل المباني التراثية الطينية في حضرموت وإعادة إعمار عدن.
وشدد المشاركون في الاجتماع على ضرورة وأهمية تواصل التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية في وزارة الأشغال والسلطة المحلية بعدن والبرنامج الأممي (الهايبتات)، وتحديد رؤية وعوامل التنمية وفقاً لمنهجية واضحة ومحددة وتنفيذ عمليات مسوحات شاملة لاعتماد نتائجها في أي مؤتمر دولي.