شهدت أسعار المواد الأساسية في اليمن ارتفاعا بنسبة 2 بالمئة رغم التحسن الطفيف في سعر الريال اليمني مقارنة بالدولار والعملات الأجنبية الأخرى.
وأوضح تقرير مؤشرات الاقتصادي اليمني لشهر مارس الصادر عن مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي بأن العاصمة اليمنية صنعاء احتلت المرتبة الاولى في ارتفاع الاسعار بنسبة 5 بالمئة تلتها الحديدة وعدن ومأرب بنسبة 3 بالمئة ثم تعز، وكانت محافظة حضرموت هي الوحيدة التي شهدت فيها الأسعار تراجعا سالب واحد.
وتضمن التقرير المفارقة في تصاعد أسعار السلع رغم التحسن في سعر الريال اليمني، مستعرضا التطورات الاقتصادية التي شهدتها اليمن خلال شهر مارس لاسيما السياسات والإجراءات التي اتخذها البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن ومؤتمر المانحين المنعقد في جنيف وتطورات أسعار السلع.
وأشار التقرير الى التحديات التي تواجهها البنوك المحلية في صنعاء جراء بعض القرار التي اتخذت من السلطات الهادفة الي عدم فتح الاعتمادات المستندية في صنعاء ومطالب جمعية البنوك بتحييد القطاع المص رفي عن الصراع.