ندد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، بالاعتداءات الإرهابية المروعة، معربًا عن ”تعازيه القلبية الحارة“ لشعب سريلانكا بعد سلسلة من التفجيرات في الكنائس والفنادق أسفرت عن مقتل أكثر من 160 شخصًا.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه حكومة سريلانكا أن معظم التفجيرات كانت هجمات ”انتحارية“ نفذتها على الأرجح جماعة واحدة، أعلن في البلاد اعتقال 7 أشخاص حتى الآن لهم علاقة بشكل أو بآخر بالهجمات الانتحارية.
وكتب على تويتر ”تعازينا القلبية الحارة من شعب الولايات المتحدة لشعب سريلانكا للهجمات الإرهابية على الكنائس والفنادق. نحن على استعداد للمساعدة“.
من جهتها، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن ”الكراهية الدينية والتعصب اللذين ظهرا بطريقة فظيعة اليوم، يجب ألّا ينتصرا“ بعد سلسلة اعتداءات في سريلانكا أدت إلى مقتل 160 شخصًا على الأقل.
وأعربت عن أسفها لأن ”الناس الذين تجمعوا للاحتفال بعيد الفصح كانوا مستهدفين عمدًا“ وذلك في برقية تعزية نشرها متحدث باسمها على تويتر.
بدوره، دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة ما وصفها بـ ”الأعمال الشنيعة“ و ”الهجمات الإرهابية“ في سريلانكا.
وكتب على موقع تويتر: ”حزن عميق بعد الهجمات الإرهابية على الكنائس والفنادق في سريلانكا، ندين بشدة هذه الأعمال الشنيعة.تضامننا مع الشعب السريلانكي وأفكارنا مع جميع أقارب الضحايا في يوم عيد الفصح“.
وتضامن الفاتيكان مع الأحداث، حيث عبر البابا فرنسيس عن حزنه بعد الاعتداءات، مؤكدًا أنه ”قريب من كل ضحايا هذا العنف الوحشي“.
كذلك، عبر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر عن شعوره بالحزن بعد الاعتداءات التي ضربت سريلانكا الأحد، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي ”مستعد لتقديم دعمه“ لكولومبو.
وقال يونكر على تويتر ”علمت بهول وحزن بالاعتداءات التي كلفت هذا العدد من الناس حياتهم. أعبر عن تعازي الحارة لعائلات الضحايا الذين تجمعوا للصلاة بسلام أو جاؤوا لزيارة هذا البلد الجميل“. وأضاف ”نحن مستعدون لتقديم دعمنا“.