كشف اقارب مدربي التنمية البشرية أنه يتعرض للتعذيب في معتقلات مليشيا الحوثي وصالح حتى فقد عقله وشارف على الموت.
وقالوا ان المدرب نادر الصلاحي من أبناء محافظة إب وقامت المليشيا باختطافه من العاصمة صنعاء منذ ثمانية أشهر وغيبته قبل أن يتم اكتشاف وجوده في سجن البحث الجنائي بصنعاء بحالة سيئة للغاية.
وذكروا أن قريبهم وصل إلى حالة نفسية سيئة جداً حيث لم يعد يعرف أحداً من حوله بسبب التعذيب النفسي والجسدي الذي تعرض له من قبل سجانيه.
وأضافت المصادر أن المليشيا استخدمت معه مختلف وسائل التعذيب حتى أفقدته ذاكرته – بحسب تصريحات أحد إخوته- الذي زاره في السجن وتفاجئ بعدم تعرفه عليه ونسيانه كل شيئ حتى إسمه.
وذكر أخاه أن نادر قد ظهرت عليه علامات فقد العقل حيث بدأ يدعي بأنه المهدي المنتظر وأن اسمه هو عبدالرحمن وأن آثار التعذيب الجسدي ظاهرة على جسده بشكل واضح.
وأكدت المصادر أن المليشيا رفضت اطلاق سراحه رغم حالته كما منعت المنظمات الحقوقية من زيارته ولا يزال تحت التعذيب ووراء قضبان الزنازين حتى الآن.
وناشدت أسرة الصلاحي جميع المنظمات الانسانية العمل على إطلاق سراح نادر ليتم عرضه على مختصين لمحاولة علاجه محملة المليشيا كامل المسئولية عما لحق وقد يلحق به ،مؤكدة أنه ليس له أي نشاط سياسي ولا مبرر لاختطافه.
وتمارس المليشيا أنواعاً من التعذيب بحق المختطفين لديها وصلت في حالات كثيرة حد القتل تحت التعذيب أو بعد خروج المختطف بساعات كما حدث مع الكثير مؤخراً كما في حادثة القيادي بالحزب الاشتراكي بمحافظة إب مسعد الحدي.