أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية.
وتحت عنوان ” أفراح يمنية وأتراح حوثية ” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي الإيرانية تعددت وتنوعت بحق اليمن وشعبه، منذ انقلابها على الحكومة الشرعية في سبتمبر عام 2014، ما بين القتل والتعذيب والاختطاف والاعتقال، وتجنيد الأطفال وحصار المدن وتفجير المنازل، إلى جانب زرع الألغام، الذي أسفر عن الآلاف من الضحايا والمصابين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وحسب تقارير أجنبية موثقة، ثبت مقتل أكثر من 1200 مدني من بينهم 30 طفلا، وإصابة مثلهم، بنيران ميليشيا الحوثي خلال العام 2018 هذا إلى جانب تجنيد الحوثي لأكثر من 800 طفل يمني في صنعاء والزج بهم في المواجهة في ميادين القتال، وفي سجون صنعاء تم اعتقال واختطاف قرابة ألف مدني بينهم 40 طفلا.
وذكرت أن هذا غيض من فيض من جرائم ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن، وفي نفس الوقت تستمر المساعدات الإنسانية من دولة الإمارات للشعب اليمني في مختلف المدن والقرى، وتتوالى حملات الهلال الأحمر الإماراتي محملة بمئات الأطنان من المواد الغذائية والمساعدات الطبية والحياتية للشعب اليمني الشقيق.
وأضافت أنه وبهدف رفع المعاناة والأحزان وإدخال البهجة والفرح لنفوس الشعب اليمني، نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، المرحلة الثانية من الأعراس الجماعية لـ 2200 شاب وفتاة في 11 محافظة يمنية خلال العام الحالي، وتكفلت الهيئة بمستلزمات الزواج والعرسان والتجهيزات المنزلية وكل ما من شأنه أن يحقق الأهداف الاجتماعية والإنسانية لهذه المبادرة النوعية.
وتحت عنوان “أنظمة الإرهاب تنهزم”.. أكدت صحيفة “الوطن” أن الإرهاب فعل قميء وإجرامي، يمكن أن يوجد بأشكال كثيرة، ويمكن أن يكون بأشكال كثيرة، كذلك يمكن أن يقدم عليه فرد أو مجموعة أو تنظيم، لكن أخطر أنواعه تتمثل في الأنظمة المارقة التي تنتهج “إرهاب الدولة”، حيث أن آثار ما يمكن أن يقدم عليه أي نظام مثل ” تنظيم الحمدين ” تكون كارثية على الآلاف وربما الملايين.
وذكرت الصحيفة أن مخططات قطر في جميع الدول العربية التي عملت على التدخل بها فشلت وانتهت، فمن تونس إلى مصر واليمن والجزائر وحتى سوريا، فشلت برمتها، ورغم كل الأحداث فقد بنت الشعوب العربية الرفض التام لأي وجود لجماعة “الإخوان” والاستعداد للتحمل مهما بلغت الضغوط والظروف لمنع وصولها إلى دوائر القرار في أي من الدول التي عانت الكثير منذ سنوات وحتى اليوم، ومع هذا تواصل طغمة قطر ذات الأساليب رغم معرفتها التامة بأن ما عملت عليه لم يعد له وجود وتعرضت لهزائم كثيرة في جميع تلك الدول عبر سحق أدواتها وتبديد مراميها، ومع هذا فلا تزال عصبة تميم تكابر على الواقع وتواصل افتعال الأزمات ومحاولات التشويش عبر ماكينتها الإعلامية وتبذير المليارات على المرتزقة والمليشيات ومن يرتهنون لنواياه.
من جانبها نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أن طرفي اتفاق استوكهولم اتفقا أخيراً على “خطة مفصلة” للمرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات في الحديدة؛ بيد أنه تجنب تحديد أي موعد لبدء التنفيذ.
وأضاف غريفيث أنه سيتحرك بسرعة من أجل تسوية المواضيع العالقة في شأن المرحلة الثانية، ولا سيما لجهة وضع القوى الأمنية المحلية.
وبحسب الصحيفة اعتبر غريفيث أن هذا الاتفاق بمثابة اختبار لأمور كثيرة، ومنها الحل السياسي المنشود للنزاع المتواصل منذ أكثر من أربع سنوات.