أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية.
وتحت عنوان “اليمن يتقدم”.. أكدت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية: أن انعقاد البرلمان اليمني في مدينة سيئون يعتبر تقدما حقيقيا في العملية السياسية باليمن، رغم أنف الحوثيين ومليشياتهم المدعومة من إيران، ومحاولاتهم الحثيثة للنيل من استقرار اليمن عبر تنفيذهم لبرنامج فارسي”.
وأضافت أنه مهما حاولت الميليشيات الإرهابية وأبواقها تشويه المواقف العربية الهادفة إلى تعزيز الاستقرار والسلام في اليمن فإن ذلك لا يمكن أن يمر على الشعب اليمني وقياداته السياسية الشرعية التي أعربت عن تقديرها للدورين الإماراتي والسعودي في أول اجتماع للبرلمان، منذ أن ضربت قوى الشر الحوثية الأمن والسكينة في اليمن.
وذكرت أنه على امتداد سنوات الانقلاب الذي يقوده الحوثيون، وقتلهم لأبناء وطنهم، استمرت الإمارات بوقوفها إلى جانب شعب اليمن والشرعية السياسية فيه، وما فتئت تتحرك دوليا للمطالبة بالضغط على الحوثي للاستجابة للعملية السياسية واتفاق السلام، إلا أن مثل هذه الميليشيات لا تمتلك قرارها المرهون بيد إيران ضد الشعب الذي أعلن براءته منهم.
وأكدت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن الإمارات، تواصل دعمها للشعب اليمني للتخفيف من وطأة معاناته يوميا، فيما تستمر بتحركها لمساعدته حتى عودة الشرعية وفرض الاستقرار والسلام في اليمن، وما هذه التظاهرة السياسية البرلمانية اليمنية إلا دليل صارخ على قرب اندثار الحوثيين ومن يقف وراءهم.
وتحت عنوان: “انتصار سياسي للشرعية اليمنية” قالت صحيفة البيان “الإماراتية”: “انتخب البرلمان اليمني القيادي في حزب المؤتمر الشعبي سلطان البركاني رئيساً له، في أول جلسة انعقاد للبرلمان منذ 2015، بمدينة سيئون في حضرموت موجهاً الشكر للإمارات والسعودية، ما يعد انتصاراً سياسياً وتشريعياً”.
وأكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، خلال الجلسة، أن الشرعية تهدف إلى إنجاز سلام شامل، إلا أن ميليشيا الحوثي تعرقل تلك الجهود، وتتعمّد إفشال كل الاتفاقيات، مضيفاً: انعقاد البرلمان يشير بوضوح إلى فشل المشروع الحوثي المدمر.
ووصف هادي انعقاد الجلسة بأنه يأتي في لحظة فارقة، ويعكس تآكل المشروع الحوثي فيما اعتبرت الإدارة الأمريكية انعقاد البرلمان خطوة مهمة لتعزيز الشرعية.
وتحت عنوان: “جلسة سيئون تمنح البركاني مطرقة الراعي وتستعيد البرلمان اليمني بالأغلبية” علقت صحيفة “الشرق الأوسط” على انعقاد البرلمان اليمني مشيرة إلى أن جلسة سيئون قالت كلمتها أمس، وكانت شاهدة على استعادة مؤسسة التشريع اليمنية المختطفة بحضور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونائبه والحكومة وسفراء عرب وأجانب ورئيس البرلمان العربي، ومنحت الجلسة النائب سلطان البركاني مطرقة يحيى الراعي الرئيس السابق للبرلمان اليمني.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي توافد فيه نواب اليمن إلى مدينة سيئون وسط وادي حضرموت تلبية لدعوة هادي منذ يومين لعقد جلسة غير اعتيادية لمجلس النواب (البرلمان)؛ كان قادة الميليشيات الحوثية يتوعدون في وسائل إعلامهم كل نائب سيحضر الجلسة بالقتل ومصادرة الأموال.
اقرأ المزيد من المشهد العربي| http://www.almashhadalaraby.com/news/84417