أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية.
وتحت عنوان ” استعادة “الحصن” الاستراتيجي شمال الضالع ذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية تفاصيل استكمال المقاومة المشتركة استعادة جبل الحصن الاستراتيجي والمرتفعات المجاورة، كما قامت بتأمين مرتفعات تقع في محافظة إب.
وذكر بلاغ عسكري وزعته ألوية العمالقة أنها وقوات الحزام الأمني والمقاومة خاضت معارك ضارية مع ميليشيا الحوثي في جبهة مريس شمال الضالع، وكبدت الميليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح، علاوة على تدمير عتادهم العسكري، وتمكنت خلالها من السيطرة جبل حصن شداد الاستراتيجي والجبال المجاورة له والواقعة شمال منطقة مريس بعد تمهيد مدفعي كثيف.
وحسب المصادر لقي أكثر من 80 من ميليشيا الحوثي مصرعهم في المواجهات، في حين دمرت مدفعية ألوية العمالقة عدداً كبيراً من عتاد المليشيا، بينها 3 عربات نقل عسكري تحمل أفراداً وتعزيزات للميليشيا، كما تم تدمير وإعطاب دبابة وعربة عسكرية، كما استهدفت مدفعية العمالقة مخزناً للذخائر والأسلحة وإحراقه بشكل كامل.
وفي جبهة العود المجاورة لجبهة مريس، حققت قوات الجيش والمقاومة المشتركة انتصارات نوعية وكبدت الميليشيا الحوثية خسائر فادحة.
وأوضح مصدر في الإعلام العسكري أن قوات الجيش مسنودة بوحدات نوعية من المقاومة المشتركة العاملة في الساحل الغربي خاضت معارك عنيفة تكللت بتطهير وتأمين مواقع مهمة، على رأسها موقعا “حيازة” و”موجر”، وفك الحصار على جبل العود الاستراتيجي وتكبيد الميليشيا الحوثية خسائر فادحة، حيث قتل وجرح عدد من عناصر الميليشيا وتم تدمير آليات وذخائر.
وذكر المصدر أن الهجوم شكل ضربة موجعة للميليشيا الحوثية التي كانت تحاول التوغل من جهة حيازة ونجاد وضوس وتبة اللهبي وجبل ستر والمنجدة وجبل بصم لتأمين المواقع التي احتلتها مؤخراً.
ولفت المصدر إلى أن الميليشيا الحوثية أُجبرت على الفرار من المواقع المستهدفة مخلفة وراءها عدداً من الجثث لعناصرها في مناطق الاشتباك، فيما تمركز أبطال الجيش والمقاومة المشتركة في المواقع المحررة بمعنويات عالية.
وأضاف أن قوات الجيش والمقاومة المشتركة استعادت أسلحة وذخائر كانت الميليشيا نهبتها من مخازن الدولة في وقت سابق.
وتحت عنوان: “الحوثي يُفشل اتفاق الحديدة ويفتعل أزمات”قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إنه لا تلوح في الأفق بوادر انفراج قريب للوضع السياسي في اليمن مع تمترس مليشيا الحوثي ورفضها تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الانسحاب من الحديدة وموانئها، وقصفها أمس (السبت) مقر لجنة إعادة الانتشار التابع للحكومة في شرق المدينة بصواريخ كاتيوشا وقذائف المدفعية.
واستبعد مصدرعسكري لـ”عكاظ” وجود أي نوع من الانفراج للأزمة، مؤكدا أن فريق الشرعية لم يتلق أي رد ولا نزال ننتظر رئيس فريق المراقبين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد ليوضح الموقف، إلا أنه لا أمل في تحقيق تقدم في ظل التصعيد المتواصل من قبل الانقلاب.
وأضاف المصدر أن الحوثيين قصفوا مقر الفريق الحكومي للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، ما يعد نسفا لكل الجهود الرامية إلى تنفيذ الاتفاق وتحقيق السلام، موضحا أن القصف للمقر هو الثالث خلال أقل من أسبوع.
وتحت عنوان: “نزع 1229 لغماً حوثياً خلال أسبوع” أبزرت صحيفة “الشرق الأوسط” إعلان مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن “مسام”، انتزاعه، خلال الأسبوع الرابع من شهر مارس (آذار) المنصرم، 1229 لغماً زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في الأراضي والمدارس والبيوت في عدد من المحافظات.
وقال المركز في بيان له، إن المشروع تمكن من انتزاع 28 لغماً مضاداً للأفراد و738 لغماً مضاداً للدبابات و448 ذخيرة غير متفجرة و15 عبوة ناسفة، ليبلغ ما تم نزعه خلال شهر مارس 6647 لغماً، وإن إجمالي ما تم نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن 52777 لغماً زرعتها الميليشيا الحوثية المارقة في الأراضي والمدارس والبيوت في اليمن.
وذكر المشروع أن مليشيات الانقلاب حاولت إخفاء الألغام بأشكال وألوان وطرق مختلفة راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر للأعضاء.