توفي الفنان سعد الكوكباني، آخر أعضاء فرقة “الثلاثي الكوكباني” الشعبية، عن عمر ناهز السبعين عاماً بعد سنوات من وفاة شقيقيه “عبدالوهاب ومحمد”،
اشتهرت الفرقة اشتهرت في السبعينات والثمانينات، وكان لها إسهامات بارزة في إثراء الذاكرة السمعية اليمنية، كما قدمت الكثير للأغنية الشعبية.
وتوفي الكوكباني آخر الأشقاء الثلاثة، في أحد مستشفيات دولة الإمارات الشقيقة عقب مرض عضال الم به.ولحق حسن بشقيقيه عبدالوهاب ومحمد اللذان توافهما الأجل قبل سنوات، حيث تجاوزت شهرة الثلاثة الكوكباني اليمن إلى الخليج العربي.
والثلاثي الكوكباني، فرقة موسيقية شعبية يمنية، من ثلاثة أشقاء هم عبدالوهاب، ومحمد، وسعد حسن سعد الكوكباني ينتمون لمحافظة عمران قرية وادي السيل – بيت البكري، و كان لهم حضور قوي محلي و إقليمي في فترة السبعينيات و الثمانينيات.
ذاع صيتهم منذ أول ظهور في عدن عام 1974م في أول شريط سجل لهم، ومنذ ذلك الحين اشتهرت العديد من أغانيهم منها ” يا راعيات الغنم ” و”طاير السعد والهنا” وغيرها من الأغاني.
كان الشقيق عبد الوهاب يعزف على العود فيما سعد الآخر يضرب دف صغير والثالث محمد على الطبلة، ليؤدي ثلاثتهم الأغاني بطريقة تميزوا بها عن كل الفنانين المعاصرين لهم، وحتى اللاحقين لهم من الفرق الموسيقية.
حقق الثلاثة الكوكباني حضورا كبيرة بعد ظهورهم على التلفزيون اليمني والخليجي وأثير الإذاعات المحلية والخليجية، إلا أنه ومع نهاية الثمانيات لم يعد هناك تواجداً لهم على الساحة، وظلت أغانيهم القديمة تطل من وقت لآخر على القنوات اليمنية بخاصة في المناسبات الوطنية، أو الأعياد أو في البرامج التي تتحدث عن الفن اليمني الأصيل.
ظلت إطلالتهم مميزة حيث غلب على ظهورهم الزي اليمني المكون من الثوب والجاكت والغترة والحذاء مع الجوارب مع إحاطة الخصر بالجنبية على إطلالة الثلاثي الكوكباني، إلا أن بعض التسجيلات وخاصة تلك التي بالأبيض والأسود والتي يعود معظمها إلى السبعينات ظهر فيها الأخوة وهم يرتدون البدلات السوداء مع ربطة العنق الفراشة، والتي اعتبرت رسمية في تلك الفترة.