دفعت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة الحديدة، في تحرك اعتبره مراقبون عسكريون وسياسيون يمهد لتفجير الصراع مجدداً بعد أسابيع على بدء سريان هدنة إنسانية هشة.
وقالت مصادر ميدانية في الحديدة لصحيفة “الاتحاد الإماراتية” الصادرة صباح اليوم الخميس: إن الميليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات عسكرية غير مسبوقة باتجاه مناطق جنوب المدينة الساحلية، مشيرة إلى أن الميليشيات حشدت مؤخراً مقاتلين من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها وأرسلتهم إلى الحديدة.
وذكرت المصادر أن تعزيزات عسكرية تابعة للحوثيين وصلت إلى مناطق قريبة ومحاذية لمديرية التحيتا جنوب المحافظة، موضحة أن التعزيزات التي قدمت تتضمن آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة ومتوسطة.
واحتجت الحكومة اليمنية، لدى الأمم المتحدة، على تجاوز المبعوث الدولي مارتن غريفيث مهامه، بمناقشة إجراءات تفتيش السفن في موانئ الحديدة بدلا من جيبوتي.
وفي رسالة الاحتجاج، أكد خالد اليماني وزير الخارجية اليمني، أنه لا يمكن لموظفي الأمم المتحدة القيام بأي ممارسات دون توجيهات مباشرة من مارتن غريفيث.