يموت الناس مرة واحدة تنتهي بها حياتهم المليئة بالآمال والأمنيات فكيف بمن يموت مرتين قتلاً ومن أبناء وطنه وبني جلدته !!! انه الحزن والألم الذي لن يتسع له الكون .
فهاهي جماعة الحوثي وصالح المسلحة تقتل المختطف مجاهد محمد حمد الزيدي لتحرم أسرته منه ثم تدعي أنه إنتحر أو أصيب بنوبة قلبية هذا ماقالته لأسرة المختطف مجاهد الزيدي الذي خطفته هو وشقيقيه الإثنين وتقتله مرتين تحت التعذيب ودعاوى الكذب .
ففي 7 فبراير 2016م وصل نبأ وفاة المواطن مجاهد الزيدي وهو من أبناء مديرية بعدان بعد (47) يوما من اختطافه هو وشقيقيه من قبل جماعة الحوثي وصالح المسلحة وإيداعهم سجن الأمن السياسي الذي اتخذه الحوثيون سجنا لكل من يعارضهم ..
قُتل الزيدي تحت عمليات تعذيب واسعة وشديدة في ثالث أيام اختطافه، لكن جماعة الحوثي ظلت متسترة على نبأ مقتله قرابة الشهر ونصف الشهر..
ثلاثة أيام قسّم السجان فيها الإعدام بسياط التعذيب القاتل لتلحقها أسابيع تحرم الأم فيها من ملامسة جسد ابنها مع أول لحظات الرحيل وهي التي تعرف لكل اللحظات مع ابنها قيمة و معنى قريباً كان وبعيدا ، حياً و ميتاً ..
لقد تفاجأت أسرته بنبأ وفاته بدعوى إصابته بنوبة قلبية،وهو الأمر الذي كذبه شقيقاه اللذان اختطفا معه ،حيث أكدا تعرض شقيقهما لعمليات تعذيب واسعة أدت إلى وفاته .