كشف تحالف حقوقي يمني في جنيف عن تورط الحوثيين في تجنيد أكثر من 5 آلاف طفل خلال أربعة أعوام، وذلك في سياق التحركات الحقوقية لإطلاع المجتمع الدولي والإنساني على جرائم الميليشيات الانقلابية في اليمن.
وقال المدير التنفيذي للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (رصد) مطهر البذيجي في كلمته التي ألقاها في مجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس على هامش انعقاد الدورة 40 للمجلس إن “أطفال اليمن يتعرضون إلى الكثير من الانتهاكات الجسيمة، كالاختطاف والعنف والتجنيد الإجباري من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية”.
وأوضح البذيجي “أن ما يقارب من 4 ملايين طفل يمني لا يتلقون تعليمهم بسبب تدمير 1600 مدرسة بشكل كلي أو جزئي في حين تم استخدام نحو 170 مدرسة كثكنات عسكرية، وتسرب نحو 2 مليون طفل ليذهبوا إلى العمل بسبب الظروف الاقتصادية التي تسبب بها انقلاب ميليشيات الحوثي في سبتمبر (أيلول) 2014”.
ودعا الناشط الحقوقي البذيجي مجلس حقوق الإنسان ومنظماته الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان والمتخصصة بالأطفال إلى ضرورة توفير الحماية الكاملة للأطفال أثناء النزاع المسلح والسعي لإعادة تأهيل المؤسسات الحمائية والمؤسسات التعليمية وبناء آليات المساءلة والمحاسبة ضد من ارتكبوا انتهاكات بحق الطفولة في اليمن آخذين بعين الاعتبار الالتزام بأهداف التنمية المستدامة خصوصا الهدف 16 لإنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال وإزالة الألغام التي تفتك بكثير من الأطفال في اليمن.
يذكر أن الميليشيات الحوثية قامت بتجنيد نحو 25 ألف طفل في صفوفها منذ بداية الحركة – بحسب تقديرات أممية وحكومية – في حين تقول تقارير دولية إن ثلث مقاتلي الجماعة الموالية لإيران هم من الأطفال.
وكثفت الميليشيات الحوثية أخيرا من أنشطتها الطائفية داخل المدارس الحكومية في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها من أجل استقطاب المزيد من الطلبة عبر البرامج التي تنفذها في الصفوف الدراسية. كما ألزمت أخيرا المدارس الحكومية بتخصيص حصص أسبوعية في الفصول لمشرفي الجماعة من أجل عمليات الاستقطاب والتجنيد في صفوف التلاميذ، إضافة إلى إلزام مديري المدارس بتعيين مشرف اجتماعي خاص بعمليات الاستقطاب في كل مدرسة.
وقال المدير التنفيذي للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (رصد) مطهر البذيجي في كلمته التي ألقاها في مجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس على هامش انعقاد الدورة 40 للمجلس إن “أطفال اليمن يتعرضون إلى الكثير من الانتهاكات الجسيمة، كالاختطاف والعنف والتجنيد الإجباري من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية”.
وأوضح البذيجي “أن ما يقارب من 4 ملايين طفل يمني لا يتلقون تعليمهم بسبب تدمير 1600 مدرسة بشكل كلي أو جزئي في حين تم استخدام نحو 170 مدرسة كثكنات عسكرية، وتسرب نحو 2 مليون طفل ليذهبوا إلى العمل بسبب الظروف الاقتصادية التي تسبب بها انقلاب ميليشيات الحوثي في سبتمبر (أيلول) 2014”.
ودعا الناشط الحقوقي البذيجي مجلس حقوق الإنسان ومنظماته الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان والمتخصصة بالأطفال إلى ضرورة توفير الحماية الكاملة للأطفال أثناء النزاع المسلح والسعي لإعادة تأهيل المؤسسات الحمائية والمؤسسات التعليمية وبناء آليات المساءلة والمحاسبة ضد من ارتكبوا انتهاكات بحق الطفولة في اليمن آخذين بعين الاعتبار الالتزام بأهداف التنمية المستدامة خصوصا الهدف 16 لإنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال وإزالة الألغام التي تفتك بكثير من الأطفال في اليمن.
يذكر أن الميليشيات الحوثية قامت بتجنيد نحو 25 ألف طفل في صفوفها منذ بداية الحركة – بحسب تقديرات أممية وحكومية – في حين تقول تقارير دولية إن ثلث مقاتلي الجماعة الموالية لإيران هم من الأطفال.
وكثفت الميليشيات الحوثية أخيرا من أنشطتها الطائفية داخل المدارس الحكومية في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها من أجل استقطاب المزيد من الطلبة عبر البرامج التي تنفذها في الصفوف الدراسية. كما ألزمت أخيرا المدارس الحكومية بتخصيص حصص أسبوعية في الفصول لمشرفي الجماعة من أجل عمليات الاستقطاب والتجنيد في صفوف التلاميذ، إضافة إلى إلزام مديري المدارس بتعيين مشرف اجتماعي خاص بعمليات الاستقطاب في كل مدرسة.