(رويترز) – أغلقت بورصة قطر منخفضة لأدنى مستوياتها في شهرين يوم الثلاثاء مدفوعة بهبوط أسهم الشركات القيادية، بينما تراجعت أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية الأخرى بوجه عام في معظمها بفعل ضغوط القطاع المالي. وانخفض مؤشر بورصة قطر 1.1 في المئة، مع تراجع سهم فودافون قطر 3.2 في المئة، بعدما وافقت شركة الاتصالات على قرار تنظيمي بخفض القيمة الإسمية لأسهمها إلى ريال واحد للسهم.
وهبط سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف من حيث الأصول في الشرق الأوسط وأفريقيا، 2.7 في المئة، بينما انخفض سهم صناعات قطر 2.4 في المئة.
وقفز مؤشر السوق القطرية 21 في المئة في 2018، وكانت السوق من بين الأفضل أداء على مستوى العالم، مدعومة أيضا برفع الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهم الشركات.
لكن المؤشر تراجع 2.5 في المئة منذ بداية العام الجاري، حيث سجل المستثمرون غير القطريين مبيعات صافية في جلسة الثلاثاء.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 في المئة، مع تراجع سهم مصرف الراجحي 0.3 في المئة، بينما هبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.2 في المئة.
لكن سهم اليمامة للصناعات الحديدية قفز 9.9 في المئة، مسجلا أعلى مستوياته في خمسة أشهر، بعدما وقعت الشركة عقدا قيمته 106.7 مليون دولار لتصنيع وتوريد الهياكل الإنشائية الحديدية الحاملة لأنظمة الطاقة الشمسية لمشروع حديقة دبي الشمسية.
وستنضم سوق الأسهم السعودية (تداول)، أكبر بورصة في الشرق الأوسط، إلى مؤشرات فوتسي راسل وإم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة في مارس آذار ومايو أيار هذا العام.
وأبلغ الرئيس التنفيذي للبورصة السعودية رويترز أن سوق الأسهم تتوقع تدفقات من الصناديق الخاملة بما يتراوح بين 15-20 مليار دولار هذا العام، مع تأهبها للانضمام إلى مؤشرات للأسواق الناشئة.
وقالت أرقام كابيتال إنها لا تزال تتوقع تدفقات بقيمة 20 مليار دولار من صناديق خاملة جراء الانضمام إلى مؤشرات إم.إس.سي.آي وفوتسي راسل للأسواق الناشئة في 2019 فقط، على أن ترفع التدفقات الإضافية من الصناديق النشطة أيضا الإجمالي إلى ما بين 40-60 مليار دولار.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة تحت ضغط ضعف أداء الأسهم العقارية، مع هبوط سهم مجموعة إعمار مولز 2.9 في المئة، بينما انخفض سهم شقيقتها إعمار للتطوير 3.1 في المئة.
وهبطت أسعار العقارات في دبي من ذروتها في منتصف 2014، وكانت جزئيا وراء أسوأ أداء لمؤشر السوق بالعملة المحلية، مقارنة مع أسواق عالمية رئيسية أخرى، العام الماضي.
ورغم صعود أسهم دبي منذ بداية العام الجاري بدعم من نتائج مالية قوية للربع الأخير من العام الماضي، فإن مزيدا من الهبوط المتوقع في أسعار العقارات يحد من المكاسب.
وانخفض سهم موانئ دبي العالمية المدرجة في بورصة ناسداك دبي اثنين في المئة. وطلبت الشركة المتخصصة في إدارة الموانئ من محكمة هندية وقف التحقيق في مزاعم بانتهاك قواعد مكافحة الاحتكار في أكبر ميناء حاويات بالبلاد في مومباي قائلة إن الجهة التنظيمية المختصة طالبتها بمعلومات زائدة عن الحد، بحسب ما أوردته رويترز.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 في المئة، مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي مصر، أكبر مصرف مدرج في مصر، اثنين في المئة، بينما انخفض سهم شركة الصناعات الكيماوية المصرية (كيما) واحدا في المئة.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة، مع تراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 0.7 في المئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
– السعودية.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 8561 نقطة.
– دبي.. تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 2637 نقطة.
– قطر.. انخفض المؤشر 1.1 في المئة إلى 10010 نقطة.
– أبوظبي.. نزل المؤشر 0.3 في المئة إلى 5087 نقطة.
– مصر.. هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 14728 نقطة.
– الكويت.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 5572 نقطة.
– سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 4166 نقطة.
– البحرين.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 1414 نقطة.