وصلت تعزيزات الجيش الوطني من مناطق عسكرية مختلفة، اليوم السبت، إلى المنطقة العسكرية الخامسة, تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية المشير الركن، عبد ربه منصور هادي، لفك الحصار عن قبائل حجور.
وأكد محافظ محافظة حجة اللواء الركن، عبدالكريم السنيني، وصول التعزيزات العسكرية المرسلة من المناطق العسكرية لمساندة المنطقة العسكرية الخامسة في فك الحصار عن قبائل حجور.
وأوضح السنيني في تصريح “للصحوة نت” أن تحرك قوات الشرعية لفك الحصار المفروض على أبناء حجور من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية بات قريبا أن شاء الله.
وقال: “المنطقة العسكرية الخامسة تعمل وفق خطة عسكرية تهدف إلى كسر الحصار عن حجور والذي سيتم قريبا بمشيئة الله”.
وأعرب الواء السنيني عن شعور قيادة الشرعية والسلطة المحلية في المحافظة بتبعات هذا الحصار المفروض على القبائل، وأنهم لن يتركوهم لقمة صائغة لعصابات الحوثي الارهابية.
وعن الوضع العام في منطقة حجور قال محافظ حجة: “هناك حرب مدمرة وهجوم بربري غاشم تقوم به مليشيا الحوثي على أبناء حجور استخدمت فيه مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ، كما أن هناك نزوح كبير وتهجير قسري وخصوصا النساء والأطفال، نتيجة لما تفرضه مليشيا الحوثي من حصار مطبق من جميع الاتجاهات”.
وأشاد بالصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي سطرها و يسطرها الأبطال من أبناء حجور دفاعاً عن أرضهم وعرضهم ودينهم إيماناً منهم بقضيتهم العادلة تحت راية الجمهورية والشرعية ورفض الحكم الانقلابي مهما كلفهم الثمن، منوها إلى أن اليليشيا لم تتقدم شبراً واحداً، بل استهلكت الكثير من عتادها و عناصرها، وتقهقرت أمام صمود أبطال حجور.
وذكر المحافظ أن جبهة حجور هي جزء لا يتجزأ من جبهات المنطقة العسكرية الخامسة وأن قيادتي المنطقة والمحافظة حاضرة بقوة وتساهم بالدعم بالسلاح، كما أن طيران التحالف الذي يعمل وفق ما ترسمه وتحدده قيادة المنطقة الخامسة قد ساهم بفاعلية في تدمير كمية كبيرة من القوة التي استخدمتها المليشيا لمحاولة مداهمة واقتحام كشر وما جاورها.
وثمن اللواء السنيني دور التحالف العربي المساند لأبناء حجور عبر الإنزال الجوي والذي يشمل “مواد اغاثية ودوائية وأسلحة وذخائر”، لافتا إلى أن ما تم تقديمه لا يكفي الا إنه يغطي الاحتياجات الضرورية,
وأعرب عن أمله في استمرار التحالف في تقديم بالمزيد من الدعم اللوجستي عبر الإنزال الجوي حتى يتم كسر الحصار في القريب العاجل بإذن الله.
وكان مشائخ وأعيان محافظة حجة قد عقدوا أمس الأول الخميس، لقاءً موسعاً وبمشاركة ٣٠٠ شخصية، أعلنوا فيه عن وقوفهم صفاً واحداً مع قبائل حجور في مواجهة المليشيا الانقلابية بعيداً عن الحزبية والطائفية، وتحت مظلة الشرعية ومؤسساتها الرسمية.