كثفت مليشيا الحوثي الانقلابية، من عمليات التجنيد الإجباري للمواطنين من أبناء القبائل في محافظات عمران، حجة، المحويت خلال الأيام الماضية.
وأوضح وزير الإعلام، معمر الإرياني، أن المليشيا تزج بالمجندين الجدد للقتال في صفوفها، تحت تهديد السلاح، بعد الهزائم التي لحقتها والخسائر البشرية القاسية التي منيت بها واتساع رقعة الرفض الشعبي لها في محافظات شمال الشمال.
وقال إن بلاغات ميدانية أكدت إجبار المليشيات الحوثية للمواطنين بين التوجه للجبهات بالقوة أو تسليم أحد أبنائهم، بعد حصولها على بيانات كاملة بعدد أفراد كل أسرة بتعاون المشرفين المعينين من قبل المليشيا الإرهابية في تلك المحافظات.
وطالب، الوزير الإرياني، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمبعوث الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان بالتحقيق في عمليات التجنيد الإجباري التي تنفذها المليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها واقتياد الأطفال للجبهات بقوة السلاح بعد عزوف أبناء القبائل عنها، باعتبارها عمليات قتل جماعي وجرائم حرب.