التقى رئيس الوزراء، الدكتور معين عبدالملك، بمدينة جنيف، اليوم الأربعاء، نائب وزير الخارجية الروسي، فرشنن سرجي، حيث جرى مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها.
وتطرق اللقاء، إلى الجهود الأممية والدولية لوقف الحرب وتطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، واستمرار مليشيا الحوثي الانقلابية في رفض كل جهود السلام، بما في ذلك التراجع عن التزاماتها في تنفيذ اتفاق السويد والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتبادل الأسرى والمختطفين.
كما تم مناقشة التداعيات الإنسانية المتفاقمة جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية.
وثمن رئيس الوزراء المواقف الروسية الداعمة للشرعية في اليمن وما تبديه من حرص على احلال السلام والاستقرار وانهاء معاناة الشعب اليمني انطلاقا من العلاقة التاريخية بين البلدين، مشيدا بالجهود الروسية المبذولة في اطار الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي للدفع باتجاه احلال السلام في اليمن.
وجدد التأكيد على اهمية الدور الروسي في ممارسة اكبر قدر من الضغوط على إيران وادواتها التخريبية في اليمن للقبول بالحل السياسي وتنفيذ اتفاق السويد دون مماطلة او تجزئة.
وتطرق إلى الجهود التي تبذلها الحكومة الشرعية لتطبيع الاوضاع في المناطق المحررة، والنجاحات المحققة في هذا الجانب، فضلا عن الجهود الرامية لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، واهمية حشد الدعم الدولي لإسناد الحكومة في عمليات الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار.
بدوره، جدد نائب وزير الخارجية الروسي، التاكيد على موقف بلاده الداعم لإحلال السلام في اليمن والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدتها، مشيرا إلى حرص بلاده على إنهاء معاناة الشعب اليمني وبذل كل الجهود من اجل ذلك.