أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “بدء المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة اليوم” نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر حكومية يمنية بأن تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في محافظة الحديدة سيبدأ اليوم (الاثنين)، والتي تقضي بانسحاب الميليشيات الحوثية من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كيلومترات مقابل انسحاب القوات الحكومية لمسافة كيلومتر واحد بالتزامن مع عملية نزع الألغام من المناطق المنسحب منها والتحقق من ذلك.
وتحدث مصدر آخر للصحيفة ذاتها أن تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بمدينة الحديدة سيتم بإشراف الأمم المتحدة، كما سيشارك فريق المراقبين في الحكومة الشرعية في التأكد من حقيقة مغادرة عناصر ومشرفي الميليشيات الانقلابية من المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وكذلك الأمر في المناطق التي ستنسحب منها القوات الحكومية. وأضاف أن الوصول إلى اتفاق تنفيذ المرحلة الأولى في مشاورات لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمدينة الحديدة برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد جاء بسبب المرونة التي تمتع بها وفد الحكومة الشرعية، وتنفيذاً لاتفاق السويد، وفي سبيل إنهاء المأساة الإنسانية في اليمن.
من جانبها وتحت عنوان “الحوثي رهن اختبار تنفيذ اتفاق الحديدة اليوم” ذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية تسببت ميليشيا الحوثي الإيرانية في تأخير تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة إلى صباح اليوم (الاثنين)، شريطة أن يكون الانتقال إلى المرحلة الثانية رهناً بتنفيذ الميليشيا الجزء الأول من الاتفاق بدون مراوغات.
وأعلنت الأمم المتحدة والحكومة اليمنية أن الميليشيا رضخت لتنفيذ المرحلة الأولى التي تتضمن الانسحاب خمسة كيلومترات من ميناءي الصليف ورأس عيسى، وتسليمهما لخفر السواحل، تحت إشراف برنامج الأغذية العالمي، بعد مسيرة حافلة بالعراقيل التي وضعتها الميليشيا أمام تنفيذ الاتفاق منذ توقعيه في ديسمبر من العام الماضي.
وقال عضو في اللجنة المشرفة على عملية إعادة الانتشار، في تصريحات خاصة، إن الميليشيا لم تفِ بتعهداتها لكبير المراقبين الدوليين، الجنرال مايكل لوليسغارد، بحجة أنها لم تستكمل نزع الألغام التي زرعتها في الميناءين، وفي المنافذ المؤدية إليهما.
وأضاف أن فريق المراقبين الدوليين أبلغ الجانب الحكومي أنه يتوقع أن تبدأ العملية صباح اليوم، في حين أن الجانب الحكومي أتم الاستعداد لتنفيذ ما عليه من التزامات بشأن إعادة الانتشار من المواقع التي توجد فيها قوات الشرعية في محيط مطاحن البحر الأحمر.
وسلطت صحيفة “الوطن” الكويتية الضوء على إفادت وزير الإعلام في الحكومة الشرعية اليمنية معمر الإرياني، بأن فريق الرقابة الأممي لمتابعة تنفيذ اتفاق السويد بين طرفي النزاع في مدينة الحديدة غرب البلاد، قد رفض مقترحًا تقدمت به الحكومة اليمنية بخصوص الممرات الإنسانية للمواد الغذائية، لتضمن به التزام الحوثيين في تنفيذ الاتفاق.
واعتبر الإرياني، ممانعة الفريق الأممي في التعاطي مع مقترح الحكومة اليمنية، مدعاة لإثارة علامات الاستفهام.
وقال الإرياني، في تغريدة على حسابه الرسمي بـ (تويتر) فجر اليوم“فريق الرقابة التابع للأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي، يرفضون التعاطي مع مقترح الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، بإخراج كميات القمح المخزنة في صوامع البحر الأحمر، والمساعدات الانسانية، عبر الممرات الآمنة الواقعة ضمن سيطرة الجيش، من المطاحن جنوبًا حتى مديرية الخوخة“.
وأضاف ”استمرار فريق الرقابة الدولية، في رفض المقترح الحكومي بخصوص الممرات الإنسانية الآمنة، رغم تعنت الميليشيات الحوثية، في تنفيذ باقي المقترحات، ورفع الألغام في حي 7 يوليو أو كيلو 16، يثير الكثير من علامات الاستفهام“.
وعلى الصعيد الإنساني أبرزت صحيفة “الشرق ” القطرية إعلان منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن مليوني طفل في اليمن لا يزالون خارج مقاعد الدراسة.
وأكدت أن “خيارات عودة هؤلاء الأطفال إلى التعليم محدودة جداً”. وقالت المنظمة في تغريدة بحساب مكتبها في اليمن على تويتر إن “واحدة من كل خمس مدارس قد تضررت أو دمرت أو استخدمت كمأوى أو لأغراض عسكرية”.
وتحت عنوان “بدء المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة اليوم” نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر حكومية يمنية بأن تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في محافظة الحديدة سيبدأ اليوم (الاثنين)، والتي تقضي بانسحاب الميليشيات الحوثية من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كيلومترات مقابل انسحاب القوات الحكومية لمسافة كيلومتر واحد بالتزامن مع عملية نزع الألغام من المناطق المنسحب منها والتحقق من ذلك.
وتحدث مصدر آخر للصحيفة ذاتها أن تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بمدينة الحديدة سيتم بإشراف الأمم المتحدة، كما سيشارك فريق المراقبين في الحكومة الشرعية في التأكد من حقيقة مغادرة عناصر ومشرفي الميليشيات الانقلابية من المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وكذلك الأمر في المناطق التي ستنسحب منها القوات الحكومية. وأضاف أن الوصول إلى اتفاق تنفيذ المرحلة الأولى في مشاورات لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمدينة الحديدة برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد جاء بسبب المرونة التي تمتع بها وفد الحكومة الشرعية، وتنفيذاً لاتفاق السويد، وفي سبيل إنهاء المأساة الإنسانية في اليمن.
من جانبها وتحت عنوان “الحوثي رهن اختبار تنفيذ اتفاق الحديدة اليوم” ذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية تسببت ميليشيا الحوثي الإيرانية في تأخير تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة إلى صباح اليوم (الاثنين)، شريطة أن يكون الانتقال إلى المرحلة الثانية رهناً بتنفيذ الميليشيا الجزء الأول من الاتفاق بدون مراوغات.
وأعلنت الأمم المتحدة والحكومة اليمنية أن الميليشيا رضخت لتنفيذ المرحلة الأولى التي تتضمن الانسحاب خمسة كيلومترات من ميناءي الصليف ورأس عيسى، وتسليمهما لخفر السواحل، تحت إشراف برنامج الأغذية العالمي، بعد مسيرة حافلة بالعراقيل التي وضعتها الميليشيا أمام تنفيذ الاتفاق منذ توقعيه في ديسمبر من العام الماضي.
وقال عضو في اللجنة المشرفة على عملية إعادة الانتشار، في تصريحات خاصة، إن الميليشيا لم تفِ بتعهداتها لكبير المراقبين الدوليين، الجنرال مايكل لوليسغارد، بحجة أنها لم تستكمل نزع الألغام التي زرعتها في الميناءين، وفي المنافذ المؤدية إليهما.
وأضاف أن فريق المراقبين الدوليين أبلغ الجانب الحكومي أنه يتوقع أن تبدأ العملية صباح اليوم، في حين أن الجانب الحكومي أتم الاستعداد لتنفيذ ما عليه من التزامات بشأن إعادة الانتشار من المواقع التي توجد فيها قوات الشرعية في محيط مطاحن البحر الأحمر.
وسلطت صحيفة “الوطن” الكويتية الضوء على إفادت وزير الإعلام في الحكومة الشرعية اليمنية معمر الإرياني، بأن فريق الرقابة الأممي لمتابعة تنفيذ اتفاق السويد بين طرفي النزاع في مدينة الحديدة غرب البلاد، قد رفض مقترحًا تقدمت به الحكومة اليمنية بخصوص الممرات الإنسانية للمواد الغذائية، لتضمن به التزام الحوثيين في تنفيذ الاتفاق.
واعتبر الإرياني، ممانعة الفريق الأممي في التعاطي مع مقترح الحكومة اليمنية، مدعاة لإثارة علامات الاستفهام.
وقال الإرياني، في تغريدة على حسابه الرسمي بـ (تويتر) فجر اليوم“فريق الرقابة التابع للأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي، يرفضون التعاطي مع مقترح الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، بإخراج كميات القمح المخزنة في صوامع البحر الأحمر، والمساعدات الانسانية، عبر الممرات الآمنة الواقعة ضمن سيطرة الجيش، من المطاحن جنوبًا حتى مديرية الخوخة“.
وأضاف ”استمرار فريق الرقابة الدولية، في رفض المقترح الحكومي بخصوص الممرات الإنسانية الآمنة، رغم تعنت الميليشيات الحوثية، في تنفيذ باقي المقترحات، ورفع الألغام في حي 7 يوليو أو كيلو 16، يثير الكثير من علامات الاستفهام“.
وعلى الصعيد الإنساني أبرزت صحيفة “الشرق ” القطرية إعلان منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن مليوني طفل في اليمن لا يزالون خارج مقاعد الدراسة.
وأكدت أن “خيارات عودة هؤلاء الأطفال إلى التعليم محدودة جداً”. وقالت المنظمة في تغريدة بحساب مكتبها في اليمن على تويتر إن “واحدة من كل خمس مدارس قد تضررت أو دمرت أو استخدمت كمأوى أو لأغراض عسكرية”.