وكان إعلان بوتفليقة، البالغ من العمر 81 عاما، ترشيح نفسه لولاية خامسة، قد أثار غضبا في الجزائر، ودفع المئات للخروج في مظاهرات.
وقال أويحيى: “إننا نؤكد الآن أن انتخابات الرئاسة ستكون مناسبة لاختيار من يراه الشعب مناسبا، (…)، والاعتراض على من يشاء. الفصل للصناديق التي تفرز من يختاره الشعب”.
وكانت الشرطة الجزائرية قد أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا، الأحد، لليوم الثالث على التوالي في العاصمة احتجاجا على سعي بوتفليقة للترشح لولاية خامسة في أبريل المقبل.
وتجمع مئات الأشخاص في وسط الجزائر العاصمة للتظاهر ضد خطوة بوتفليقة، بدعوة من حركة “مواطنة”، فيما توجه الرئيس إلى سويسرا لإجراء فحوصات طبية.
كما ندد صحفيون من الإذاعة الجزائرية، الأحد، بعدم السماح لهم بتغطية المظاهرات التي شهدتها البلاد مؤخرا، و”غياب الحياد في معالجة الأحداث السياسية”.
وتعليقا على هذه التظاهرات، قال أويحيى: “الدستور يكفل حق التظاهر، إلا أننا في نفس الوقت، ندعو هؤلاء المواطنين إلى التحلي باليقظة لكون النداءات لهذه المسيرات، تأتي من مصادر مجهولة، وهو ما يدعو إلى التخوف من الانزلاقات الخطيرة”.