حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” من أن اتفاق السلام في اليمن لم يفض إلى تغييرات كافية بالنسبة للأطفال، إذ أن 1.2 مليون طفل مازالوا يعيشون في مناطق نزاع قائم، وطالب بـ542 مليون دولار لتلبية احتياجاتهم في 2019.
وقبيل انعقاد مؤتمر المانحين لدعم اليمن غداً الثلاثاء في جنيف سويسرا، ذكر المدير الإقليمي لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خيرت كابالاري، في بيان أنه “منذ توقيع اتفاق السلام في 13 ديسمبر(كانون الأول) الماضي، تعرض 8 أطفال بشكل يومي للقتل أو الإصابة.
ووجه نداء إلى جميع أطراف النزاع لوضع حد للعنف في مناطق دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، كما دعا إلى حماية المدنيين بجميع أنحاء البلد العربي، وإبقاء الأطفال بعيداً عن الخطر والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية إلى الصغار وعائلاتهم في أي مكان باليمن.
وطلب اليونيسيف أيضاً مساهمات “غير مشروطة” لتقديم المساعدة للأطفال في اليمن، الذي يمر بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وخلال 2018 قدمت الأمم المتحدة علاجاً لأكثر من 345 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد باليمن، بينما حصل نحو 800 ألف طفل على دعم نفسي لمساعدتهم على تجاوز الصدمة النفسية، وفقاً لبيان اليونيسيف.