تبادل مسلحون قبليون إطلاق النار مع مليشيا الحوثي الإنقلابية على خلفية انتهاكات ومداهمات تعرض لها الأهالي بمديرية القفر شمال إب وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية إن تبادل لإطلاق النار تطور لمواجهات مسلحة بين مسلحين قبليين ومليشيا الحوثي في مديرية القفر بعد مداهمة المليشيا لإحدى البلدات ومحاولتها اختطاف مواطنين وإجبار آخرين على القتال في صفوفها.
وأضافت المصادر بأن المليشيا الحوثية داهمت مساء أمس منازل المواطنين في عزلة بني مفتاح التابعة لمديرية القفر، بقيادة مشرف المليشيات بمديرية القفر المكنى أبو العباس ، وأطلقت الرصاص الحي على المنازل وأرعبت النساء والأطفال بهدف إجبار مواطنين للقتال في صفوفهم رفضوا التوجه للقتال مع المليشيا بمنطقة الحشا بمحافظة الضالع.
وبحسب المصادر فإن الأهالي عبروا عن رفضهم لمطالب المليشيا بعد مداهمتها لمنطقة بني مفتاح غير أن المليشيا واصلت إطلاق النار على المنازل وإختطاف مواطنين لتتطور الخلافات بين الأهالي والمليشيا للمواجهات المسلحة .
وتحدثت المصادر إن المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا.
وأفادت المصادر بأنه وبعد إنكسار حملة المليشيا الحوثية ، أستقدمت تعزيزات جديدة بأطقم حوثية قدمت من محافظة إب داعمة للحملة التي داهمت منطقة بني مفتاح ، غير أنها تعرضت لكمين مسلح في منطقة مفرق رهيش سقط على إثرها أحد افراد المليشيات قتيلا.
وأجبر الأهالي المليشيات الحوثية للإنسحاب من عزلة بني مفتاح عقب وساطة قبلية قام بها الشيخ المتحوث عبدالمغني الحافي والتي قضت بانسحاب الحملة مقابل تسليم المطلوبين إلى مركز مديرية القفر الكائن في منطقة رحاب، والذين لايزالون حتى اليوم يرفضون تسليم أنفسهم ولاتزال الأوضاع تشهد توتراً بين الطرفين وسط تحشيدات مسلحة.
وتشهد محافظة إب انتهاكات وجرائم عدة منذ أكثر من أربع سنوات ، ترتكبها المليشيا الحوثية وسط رفض مجتمعي وصل في بعض الأحيان حد المقاومة المجتمعية لتلك الجرائم التي تثير غضب وإستياء الأهالي.