استدعت كينيا سفيرها في الصومال، اليوم السبت، في حين طلبت من سفير الأخيرة المغادرة؛ بسبب نزاع على مناطق تنقيب على النفط.
وقالت سكرتيرة الشؤون الخارجية في وزارة الخارجية الكينية، ماشاريا كامو، في تصريحات صحفية، إنّ استدعاء السفير لوكاس تومبو جاء إثر ”طرح الحكومة الصومالية عطاءات تنقيب عن النفط والغاز في المنطقة البحرية الكينية، الواقعة على الحدود مع الصومال“، وهي منطقة متنازع عليها بين البلدين، حسب ما نقلت وكالة ”أسوشيتيد برس“ الأمريكية.
ووصفت ”كامو“ الخطوة الصومالية بـ“المؤسفة والفاضحة“، وفق المصدر ذاته.
وحسب بيان للخارجية الكينية، تناقلته وسائل إعلام محلية، تمت مطالبة سفير الصومال محمود أحمد ترسن بمغادرة البلاد دون تحديد مهلة زمنية لعودته.
ولم يصدر تعقيب من الجانب الصومالي على الخطوة الكينية حتى الساعة 19:10 ت.غ.
وتعد هذه الأزمة الدبلوماسية الجديدة على صعيد العلاقات الكينية الصومالية هي الأولى من نوعها.
وحسب خبراء ودبلوماسيين، لدى مقديشو أوراق ضغط من شأنها تعديل الموقف الكيني؛ منها وقف استيراد نبتة القات التي تدر أرباحًا كبيرة على الاقتصاد الكيني، إلى جانب معارضة الوجود العسكري الكيني في الصومال، ضمن قوات حفظ السلام الأفريقية، إذا لم يأتِ تحرك إقليمي لرأب الصدع بين الجارتين.