في إطار حملاتها الإجبارية، أطلقت مليشيات الحوثي حملة جديدة لإجبار المواطنين على التبرع بالدم لإنقاذ مصابي المواجهات العسكرية مع قوات الجيش وألوية العمالقة والتحالف العربي.
وفوجئ الأهالي بقيام مستشفيات كبرى في صنعاء بجمع التبرعات من المرضى بشكل إجباري بزعم الدافع الوطني لإنقاذ المقاتلين بالجبهات.
وشارك في الحملة مستشفى 48 النموذجي بمحافظة صنعاء ومستشفى الشهيد الدرة، حيث قامت فرق طبية فيها بجمع الدم من المرضى.
بدورهم أبدى سكان صنعاء غضبهم من تلك الحملات الإجبارية التي وصلت إلى حد التبرع بالدم عن طريق الإجبار.
يأتي هذا في الوقت الذي رفضت فيه المستشفيات الحكومية والأهلية في صنعاء استقبال حالات المرضى المصابين بفيروس إنفلونزا الخنازير.
وأطلقت المليشيات الحوثية عدة حملات إجبارية خلال الفترة الأخيرة في مقدمتها جمع أموال من الأهالي لدعم انقلابهم والتي كان آخرها اقتحام عناصر المليشيات مقر بنك التضامن في صنعاء من أجل ابتزاز إدارتها والحصول على تمويلٍ لعملياتها الإرهابية.
وتضمنت الحملات أيضاً إجبار عقال الحارات على رفد الجبهات بمقاتلين جدد في ظل الخسائر الكبير التي وقعت لهم بمختلف الجبهات.