أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم اليوم فسخ عقد مدرب المنتخب التركي، الروماني ميرسيا لوشيسكو، وسط تقارير صحفية عن محاولة إقناع سينول غونيس بالعودة لتولي مقاليد الإدارة الفنية للمنتخب.
وأكد الاتحاد التركي في بيان: “التوصل إلى اتفاق مع مدرب المنتخب الوطني ميرسيا لوشيسكو … بشأن فسخ العقد”، الذي كان يربطه بالمنتخب منذ العام 2017.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار السياسة الجديدة للاتحاد الذي يبحث عن تجديد في المنتخب قبل بدء التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا 2020، والتي أوقعت قرعتها تركيا في المجموعة الثامنة إلى جانب فرنسا بطلة العالم، آيسلندا، ألبانيا، مولدافيا وأندورا.
ولم تصب النتائج التي حققها لوشيسكو البالغ 73 عاما لصالح بقائه في مهامه، إذ فشل في قيادة تركيا لمونديال روسيا 2018. وحقق المنتخب تحت إشرافه أربعة انتصارات وستة تعادلات وسبع هزائم في 17 مباراة.
ولا يعتبر لوشيسكو غريبا عن كرة القدم التركية، إذ سبق له الإشراف على عملاقي اسطنبول، غلطة سراي وبشكتاش، بين العامين 2000 و2004.
وأشارت الصحف التركية إلى أن الاتحاد التركي يأمل في إقناع غونيس مدرب بشكتاش بالعودة للمنصب الذي شغله بين 2000 و2004، في فترة شهدت حلول تركيا ثالثة في نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وهي أفضل نتيجة للمنتخب في تاريخه.
وبحسب وسائل الإعلام التركية، بدأ بشكتاش البحث عن مدرب بديل لغونيس في حال رحيله، علما بأن الأخير يتولى تدريبه منذ عام 2015.