كشف تقرير عن دور مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في جزيره سقطري وجهودها الرامية لإنعاش الحياة وتطبيع الأوضاع في مختلف النواحي بالارخبيل
ويشهد الأرخبيل حراكاً تنموياً شاملاً في ظل الدعم والمساندة المقدمة من دولة الإمارات عبر مؤسسة «خليفة الإنسانية» وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والتي تشمل عدة قطاعات خدمية وإغاثية هادفة إلى التخفيف من معاناة الأهالي وإنعاش العملية التنموية في الجزيرة.
وتفقد وفد من مؤسسة «خليفة الإنسانية» عدداً من مراكز الشرطة والمقرات الأمنية في المحافظة للاطلاع على احتياجاتها وسبل إنعاش المنظومة الأمنية والارتقاء بخدماتها مستقبلاً. واطلع الوفد على المقرات الأمنية والشرطية وأهم الاحتياجات التي تطلبها من خدمات أساسية ومستلزمات خاصة بتعزيز القطاع الأمني وتحسين أداء الأجهزة التابعة له.
وأكد وفد المؤسسة، أن الزيارة تأتي من أجل تقييم احتياجات المنظومة الأمنية لإنعاش هذا القطاع بما يعزز ويسهم في الارتقاء بالمهام خلال الفترة القادمة، مشيرين إلى أن هناك حرصا من مؤسسة خليفة الإنسانية على تقديم الدعم والمساندة في مختلف القطاعات الخدمية والأساسية في أرخبيل سقطرى.
وفي سياق متصل، دشنت مؤسسة «خليفة الإنسانية» فعاليات مهرجان سقطرى التراثي السنوي الثاني والذي يجري تنظيمه بالتنسيق مع مكتب وزارة الثقافية في المحافظة بهدف إبراز الموروث الشعبي والثقافي التي يمتاز به أرخبيل سقطرى.
وفي حفل الافتتاح، أكد المحافظ رمزي محروس على استمرار إحياء مثل هذه المناسبات والفعاليات التي تبرز أصالة أرخبيل سقطرى وما تكتنزه من عادات وتقاليد موروث ثقافي وشعبي منذ القدم، موضحاً أن إحياء التراث الشعبي يمثل فرصة للتعريف بتاريخ سقطرى وحضارتها وتفاصيل حياة أبنائها. وثمن محروس جهود ودعم الإمارات على تكفلها بتنظيم المهرجان التراثي للسنة الثانية على التوالي، موضحاً أن مثل هذه الفعاليات تسهم في إنعاش الحياة بالأرخبيل وتخلق أجواء سعيدة بين الأهالي الذين وصلوا للمشاركة والحضور في فعالياته المتنوعة.
من جهة أخرى، ودع محافظ سقطرى رمزي محروس، مجموعة من أبناء المحافظة الحاصلين على المنح الدراسية في جمهورية مصر العربية بدعم من مؤسسة «خليفة الإنسانية» ضمن جهودها في دعم العملية التعليمية والارتقاء بمخرجاتها. وحث محروس الطلاب البالغ عددهم 40 طالباً وطالبة على الاجتهاد والمثابرة واكتساب المعرفة حتى يحققوا تطلعات المحافظة في إيجاد الكادر المؤهل في التخصصات العلوم والهندسة، مثمناً جهود الإمارات في دعم التعليم وتطويره متمنياً أن تستمر هذه المنح سنوياً لما لها من أهمية بالغة في رفد المحافظة بالكوادر العلمية المتخصصة والمؤهلة.