اختتم البنك المركزي، بمقره الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الخميس، ورشة تدريبية حول الإمتثال ودوره في تخفيف المخاطر التي تواجه البنوك، بمشاركة 34 مشاركاً ومشاركة من مسؤولي الرقابة بالبنك المركزي وفروع البنوك التجارية والإسلامية.
وهدفت الورشة التي نظمها قطاع الرقابة على البنوك بالبنك المركزي اليمني، على مدى اسبوع، إلى إكساب المشاركين عدداً من المفاهيم والمعلومات ذات الصلة بقوانين البنك المركزي اليمني، والمعاملات الحديثة الصادرة عنه، واللوائح والتقارير الاسبوعية والشهرية المرفوعة من البنوك، إضافة إلى التعميمات الحديثة والمخاطر التشغيلية التي تواجه عمل مسؤولي الامتثال في عموم البنوك التجارية والإسلامية.
وأكد نائب محافظ البنك المركزي اليمني، شكيب حبيشي، حرص البنك المركزي على تطوير مستوى أنشطة البنوك وتعزيز القدرات البشرية للعاملين فيها بهدف تحسين الأداء والخدمات المقدمة للعملاء، كما أكد أهمية محاور ومقررات الورشة في المساهمة بترسيخ مبدأ التزام كافة البنوك بالقوانين والتعليمات الصادرة من البنك المركزي والامتثال لها بما يحقق الأهداف المنشودة.
وقال حبيشي، إن القطاع الرقابي في البنوك يشكل ركيزة أساسية يعول عليها في اعتماد آلية الاصلاحات بموجب الأنظمة والقوانين المصرفية، لافتاً إلى ما يشهده القطاع المصرفي اليمني من تحسن إيجابي، رغم الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد بسبب أزمة الحرب التي أشعلتها الميليشيات الحوثية الانقلابية.
من جانبه أكد وكيل قطاع الرقابة على البنوك بالبنك المركزي اليمني حسين المحضار، على ضرورة إلمام المشاركين بالخطوات المتبعة عند رفع التقارير وفقاً للمعايير الدولية في عملية الرقابة التي يتبعها البنك المركزي.
وفي ختام الورشة تم تكريم المشاركين بالشهادات التقديرية.
