منعت الحكومة اليابانية صحافيًا مستقلًا من التوجه إلى اليمن لإجراء تحقيقات صحافية وأمرته بتسليم جواز سفره.
وجاء القرار وسط جدل في اليابان بشأن مسألة منع الصحافيين من التوجه إلى مناطق تشهد حروبًا، بعد أسر مراسل ياباني في سوريا وإطلاق سراحه العام الماضي.
وقال كوسوكي تسونيوكا (49 عامًا) لوسائل إعلام محلية، إن مسؤولي الهجرة قاموا بتوقيفه في مطار هانيدا بطوكيو في 2 شباط/فبراير الجاري، بموجب تعليمات تأمره بتسليم جواز سفره.
وأكد وزير الخارجية تارو كونو، أن الحكومة أصدرت الأمر إلى “مواطن ياباني” في مطار هانيدا.
وردًا على سؤال بشأن ما إذا كان القرار ينتهك حق تسونيوكا في السفر، قال كونو إنه يحق للصحافي تقديم طعن قضائي.
وأضاف كونو أود أن أعبر عن احترامي البالغ للصحافيين، الذين يعملون في مناطق خطيرة، رافضًا الكشف عن تفاصيل أخرى.
وكان تسونيوكا يعتزم التوجه إلى اليمن عبر قطر والسودان.
وجاء القرار النادر من نوعه وسط آراء متضاربة في اليابان حول مجازفة مواطنين بسلامتهم، بعد عمليات قتل صادمة وخطف صحافيين ومواطنين يابانيين في الشرق الأوسط.