أعلنت الأمم المتحدة أن الأطراف اليمنية باتت اليوم أقرب إلى التوافق على طرق إعادة انتشار القوات من موانئ ومدينة الحديدة غرب اليمن، مما كانت عليه قبل ستة أسابيع. فيما وصف بانه تفاؤل من المنظمه الدوليه رغم تعنت مليشيات الحوثي
وقال بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمم المتحدة: “أسابيع من المشاركة المستمرة من قبل رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وفريقه بدأت تؤتي ثمارها. اليوم، الأطراف أقرب إلى الموافقة على طرق إعادة الانتشار للمرحلة الأولى مما كانت عليه قبل ستة أسابيع”.
وأضاف: “انخرطت الأطراف في مناقشات طويلة ومكثفة بالأمس واليوم من أجل إيجاد حلول مشتركة مقبولة والجداول الزمنية المرتبطة بها لتنفيذ البنود المتعلقة بالحديدة في اتفاقية ستوكهولم”.
وأوضح أن الأطراف تتعامل بصعوبة مع التعقيدات المتعلقة بفض اشتباك القوات المتقاربة وإعادة الانتشار التدريجي للأسلحة الثقيلة والدروع والمشاة.
وذكر البيان أن “رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال باتريك كاميرت، أشاد بالأطراف لإظهار حسن نواياها والتعاطي معا بشكل بناء للتغلب على قضايا الثقة وإيجاد حلول قابلة للتطبيق، من شأنها في نهاية الأمر نزع السلاح من الموانئ ومدينة الحديدة وتسهيل العمليات الإنسانية المنقذة للحياة”.
وقال إن: الأطراف تدرك تماما الأضواء الدولية المسلطة حول جهودها لتنفيذ اتفاقية الحديدة وآثارها على عملية السلام الأوسع لليمن.
وأكد أن “الأطراف ستواصل مناقشاتها غدا تحت رعاية اللوتانينت جنرال ميكل أنكير لوليسغارد، الذي تولى مهامه رئيسا للجنة تنسيق إعادة الانتشار مساء اليوم الثلاثاء”.