منح الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، اليوم الثلاثاء، وسام الواجب لأسر ضحايا الألغام العاملين الأجانب في مركز “مسام” الذين قضوا في حادثة نزع وتجميع وتفجير الألغام بمحافظة مأرب.
جاء ذلك خلال استقبال ومعه نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، اليوم، مدير مركز الملك سلمان للأغاثه والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعه وسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد سعيد آل جابر، ومدير مركز “مسام” السعودي لنزع الألغام اسامه القصيبي ،وعدد من العاملين في المشروع وأهالي الضحايا من كرواتيا وكوسوفو وجنوب أفريقيا وغيرها.
وعبر رئيس الجمهورية عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا..مشيداً بإنسانيتهم وبطولاتهم التي قدموها من خلال عملهم الميداني في مساعدة الشعب اليمني وفي مناطق حقول الألغام التي يعملون فيها على الدوام لخدمة الإنسانية وزرع البسمة والحياة لدى الأسر والشعوب المتضررة.
وقال الرئيس: “نستقبلكم اليوم في ظروف صعبه ولكن المراحل والمهام الصعبة سمة الأبطال وصانعي الأحداث والتحولات الإيجابية الكبيرة لخدمة الإنسانية والشعوب، وان الأحداث رغم مآسيها إلا انها أيضاً عامل تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين الشعوب”.
ولفت رئيس الجمهورية اإى جرائم المليشيا الحوثية الانقلابية التي زرعت الأرض اليمنية، بحقول من الألغام تقدر بملايين من أنواع الصواعق والمتفجرات المختلفة وما حملته وتحمله معها من كوارث ومآسي إنسانية طالت الأبرياء في طول اليمن وعرضه مخلفة معها عاهات وإعاقات دائمة لخيرة شباب وأطفال اليمن، مشيرا إلى أن هذه الجرائم والأعمال الإرهابية المحرمة دولياً تستدعي معها وقفة جادة من المجتمع الدولي في وجه تلك الجماعات المارقة لردع أعمالها وجرائمها المشينة.
وثمن الرئيس جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على أعماله وبصماته الإغاثية والإنسانية على الدوام، معبراً عن شكره للمشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) الذي يهدف إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والذخائر غير المنفجرة التي زرعتها المليشيا الحوثية المدعومة ايرانياً وأودت بحياة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكداً أن مشروع “مسام” يهدف إلى خلق السكينة والاستقرار والأمان.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي وسفراء وممثلي سفارات جنوب افريقياء وكوسوفو وكرواتيا
جاء ذلك خلال استقبال ومعه نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، اليوم، مدير مركز الملك سلمان للأغاثه والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعه وسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد سعيد آل جابر، ومدير مركز “مسام” السعودي لنزع الألغام اسامه القصيبي ،وعدد من العاملين في المشروع وأهالي الضحايا من كرواتيا وكوسوفو وجنوب أفريقيا وغيرها.
وعبر رئيس الجمهورية عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا..مشيداً بإنسانيتهم وبطولاتهم التي قدموها من خلال عملهم الميداني في مساعدة الشعب اليمني وفي مناطق حقول الألغام التي يعملون فيها على الدوام لخدمة الإنسانية وزرع البسمة والحياة لدى الأسر والشعوب المتضررة.
وقال الرئيس: “نستقبلكم اليوم في ظروف صعبه ولكن المراحل والمهام الصعبة سمة الأبطال وصانعي الأحداث والتحولات الإيجابية الكبيرة لخدمة الإنسانية والشعوب، وان الأحداث رغم مآسيها إلا انها أيضاً عامل تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين الشعوب”.
ولفت رئيس الجمهورية اإى جرائم المليشيا الحوثية الانقلابية التي زرعت الأرض اليمنية، بحقول من الألغام تقدر بملايين من أنواع الصواعق والمتفجرات المختلفة وما حملته وتحمله معها من كوارث ومآسي إنسانية طالت الأبرياء في طول اليمن وعرضه مخلفة معها عاهات وإعاقات دائمة لخيرة شباب وأطفال اليمن، مشيرا إلى أن هذه الجرائم والأعمال الإرهابية المحرمة دولياً تستدعي معها وقفة جادة من المجتمع الدولي في وجه تلك الجماعات المارقة لردع أعمالها وجرائمها المشينة.
وثمن الرئيس جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على أعماله وبصماته الإغاثية والإنسانية على الدوام، معبراً عن شكره للمشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) الذي يهدف إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والذخائر غير المنفجرة التي زرعتها المليشيا الحوثية المدعومة ايرانياً وأودت بحياة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكداً أن مشروع “مسام” يهدف إلى خلق السكينة والاستقرار والأمان.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي وسفراء وممثلي سفارات جنوب افريقياء وكوسوفو وكرواتيا