تجددت المعارك والقصف المدفعي، في وقت مبكر السبت، بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي في مدينة الحديدة غربي اليمن.
وقال “سكان محليون” إن سلسلة إنفجارات مدوية هزت مدينة الحديدة رافقها إشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في الأحياء الشرقية بإتجاه شارع الخمسين وأطراف سبعة يوليو.
وتحدثت مصادر مقربة من القوات الحكومية، عن إستهداف حاويتين مليئة بالذخائر والأسلحة تابعة للحوثيين، في أحياء سوق الخضار المركزي، نجم عنها إنفجار ضخم هز مدينة الحديدة.
وتعرضت مطاحن البحر الأحمر المليئة بالقمح التابع لبرنامج الغذاء العالمي، للقصف المدفعي مجددا، كما اشتعلت النيران في مجمع إخوان ثابت الصناعي، وكلها منشآت تخضع لسيطرة القوات الحكومية، وتتعرض لهجمات الحوثيين.
وفي السياق قالت ألوية العمالقة المدعومة إماراتيا، أن مواقعها تعرضت لهجمات حوثية في بلدات التحيتا والدريهمي جنوب الحديدة، وأشارت إلى تجدد نزوح السكان من قرى منظر والطائف الواقعة جنوب مطار الحديدة، هربا من القذائف التي يطلقها الحوثيون.
في المقابل قال الحوثيون إن القوات المدعومة من السعودية والإمارات، تقصف حي سبعة يوليو ومدينة الصالح وحي السلخانة ومواقع تمركز قوات الجماعة فيها.
وتصاعد القتال بين الطرفين بعد زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيث”، الذي التقى قيادات الحوثيين يوم الثلاثاء الفائت، لبحث تعثر اتفاق ستوكهولم في الحديدة، لكن تصاعد المعارك كان لافتا بعد مغادرته وشنت مقاتلات التحالف العربي لأول مرة منذ إعلان السويد، هجمات جوية على معسكرات وتجمعات مفترضة للحوثيين في البلدات الجنوبية للحديدة.