كشفت تقارير صحفية إماراتية أن لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الآسيوى لكرة القدم قررت استدعاء اللاعبين القطريين بسام الراوى والمعز على لسماع أقوالهما، بعدما قدم الاتحاد الإماراتى طعناً رسمياً فى أهلية مشاركة اللاعبين ضمن صفوف المنتخب القطرى فى بطولة كأس آسيا.
وكان منتخب الإمارات خسر أمام قطر برباعية نظيفة فى المباراة التى جمعتهما الثلاثاء الماضى على ملعب “محمد بن زايد”، ضمن منافسات الدور نصف النهائى بالبطولة القارية.
وذكرت صحيفة “الاتحاد” أن الاتحاد الآسيوى تسلم رسمياً المستندات التى كانت بحوزة الاتحاد الإماراتى، وتحمل أوراقاً ثبوتية مصدرها السلطات الرسمية فى العراق والسودان، وتثبت أن والدة ووالد وجدود اللاعبين بسام الراوى والمعز على، من مواليد العراق والسودان، ولم يولدا فى قطر، ولا توجد قرابة “دم” لأى أسرة من الأسر القطرية، وفق ما استندت عليه الدوحة لتجنيس اللاعبين بالجنسية القطرية عبر “جواز المهمة”، الذى تم تقديمه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.للحصول على إذن مشاركة تلك المواهب بقميص المنتخب القطري، في كأس آسيا، ضمن خطة أنفق عليها المليارات عن طريق أكاديمية إسباير للبحث عن المواهب والتقاطها من مختلف دول العالم ومنحها الجنسية بعد شرائها من أولياء أمورهم.
وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الاماراتي لكرة القدم إنتهى جمع مستندات لاعبين آخرين من الأسماء العشرة المجنسة تحت السن بصفوف قطر، لتقديمها للجنة الانضباط، لإثبات مدى اتساع التلاعب القطري في الأوراق والمستندات، ويكشف التزوير في المستندات الرسمية لدول أخرى، وتلك جرائم بالتأكيد سيكون لها عقوبات رادعة مستقبلاً.
وكشفت قائمة المنتخب القطري التي قدمها لخوض منافسات كأس آسيا عن مشاركة 10 لاعبين مجنسين تحت سن 23 عاماً، وبالتالي يجب بالتبعية أن ينطبق عليهم نفس أسلوب التجنيس الذي اتبع مع بسام الراوي وغيره من اللاعبين المولودين هم وأسرهم خارج قطر، حيث تم تقديم مستندات تبدو غير سليمة، للتحايل على المادة 7 من قانون الفيفا، وذلك حتى يتجاوز هؤلاء اللاعبون شرط اللعب بعد سن الـ23 سنة، وتتراوح أعمار اللاعبين الـ10 بين 21 و22 عاماً، وهم بسام الراوي، طارق سلمان، أكرم عفيف، تميم محمد المهيزع، سالم الهاجري، عبدالرحمن محمد مصطفى، المعز علي، يوسف حسن، محمد أحمد البكري، عاصم ماديبو.
أما المجنسون فوق سن 23 سنة، والذين لا يعني بالضرورة خضوعهم للتزوير لأنهم استوفوا شرط الفيفا فهم عبدالكريم حسن، بيدرو كوريرا، أحمد علاء، عبدالكريم حسن، أحمد فتحي، كريم بوضياف، بوعلام خوخي، علي حسن عفيف، وهو ما يرفع المجنسين في صفوف المنتخب القطري إلى 18 لاعباً، يعودون لجنسيات 9 دول هم تشكيلة المنتخب القطري التي بلغت النهائي، وبعضها بات مشكوكا في سلامة أوراقه الثبوتية، وتلك الدول هي مصر، السودان، اليمن، الرأس الأخضر، الجزائر، المغرب، تنزانيا، العراق، البرتغال.