أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الخميس، فتح حدود بلاده الشرقية مع دولة إريتريا، بعد إغلاق دام أكثر من عام.
وقال البشير، في خطاب جماهيري أمام أنصاره في ولاية كسلا شرقي البلاد، “أقدم من هنا شكرًا خاصًا لدول الجوار، وأخص دولة إريتريا رئيسًا وحكومة وشعبًا، ومن هنا أعلن فتح الحدود مع إريتريا”.
وأضاف “هم أهلنا وإخوتنا وما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، لأن علاقتنا مع إريتريا علاقة تاريخ وجغرافيا ودم”.
وفي 6 يناير/ كانون ثاني العام الماضي، أعلن السودان إغلاق حدوده مع دولة إريتريا، بموجب مرسوم جمهوري خاص بإعلان الطوارئ في ولاية “كسلا” الحدودية، اعقبه ارسال تعزيزات عسكرية إلى الولاية.
وكسلا، ولاية حدودية شرقي السودان مع إريتريا وإثيوبيا، ويمر بها الطريق القاري الذي يربط الخرطوم بالعاصمة الإريترية أسمرا.
وفي سياق آخر، قدم البشير في خطابه وعودا لشباب كسلا، مؤكدا أن حكومته قدمت لهم الكثير، وستواصل ذلك باعتبارهم جيل المستقبل الذي يراد منه النهوض بالسودان.