التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الأربعاء، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ماثيو تولر، وناقش معه المستجدات السياسية على الساحة الوطنية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها.
وأشاد نائب الرئيس بمستوى العلاقات الثنائية بين بلدينا، والمواقف الأمريكية الداعمة للشرعية في اليمن بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والرافضة لمشروع إيران التخريبي.
ونوه نائب رئيس الجمهورية إلى توجه الحوثيين المستمر نحو إجهاض تفاهمات السويد سواءً تلك الخاصة بملف الأسرى والمختطفين أو الخاصة بالوضع في الحديدة، والعراقيل التي تضعها ميليشيا الحوثي الانقلابية في طريق التنفيذ من خروقات ميدانية ومماطلات وتسويف واستهتار بالجهود الأممية كعادتها في التعامل مع كل الاتفاقيات والمواثيق.
وجدد نائب الرئيس التأكيد على الموقف الثابت للشرعية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية وبدعم الأشقاء في التحالف والمنحاز لمصلحة شعبنا اليمني وأمنه واستقراره وسلامه الدائم المبني على المرجعيات الثلاث التي تُحقق هدفي إسقاط الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.
من جانبه عبر السفير الأمريكي عن تقدير بلاده لمساعي الشرعية نحو إحلال السلام، مؤكداً دعم بلاده المستمر للشرعية ولأمن واستقرار اليمن واليمنيين ورفض تدخل إيران في شؤون اليمن.
وتطرق اللقاء إلى الجهود المشتركة في وقف تدخل إيران ومحاربة جماعات التطرف والإرهاب والحد من أعمال التهريب وسبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في هذه المجالات بما من شأنه إرساء الأمن والسلام الدوليين.
كما تم استعراض ما قدمته الشرعية من تعاون إيجابي لإنجاح اتفاق السويد فيما يخص الحديدة وملف الأسري وما قابله من تعنت الحوثيين وعرقلتهم.