(رويترز) – ارتفعت البورصة السعودية يوم الأربعاء مدعومة بأسهم البنوك، بينما صعدت البورصة المصرية بفعل مكاسب الأسهم القيادية في انعكاس لمكاسب في الأسواق الناشئة.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 في المئة، مع صعود سهم البنك السعودي الفرنسي 5.2 في المئة.
وارتفع سهم بنك الرياض 4.5 في المئة، مواصلا مكاسبه. وعين المصرف بنك جولدمان ساكس لتقديم المشورة في محادثات اندماجه مع البنك الأهلي التجاري، بحسب ما أوردته رويترز نقلا عن مصادر مطلعة.
وهبط سهم البنك الأهلي التجاري 0.4 في المئة.
وارتفعت السوق السعودية، التي ستصبح جزءا من مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة هذا العام، 7.6 في المئة منذ بداية العام.
وأظهرت مبيعات المستثمرين الأجانب، التي تسارعت في النصف الثاني من 2018، أيضا علامات على الانحسار.
وأظهرت بيانات البورصة السعودية يوم الأحد أن المستثمرين الأجانب كانوا مشترين صافين للأسهم السعودية الأسبوع الماضي بواقع 1.03 مليار ريال (274.60 مليون دولار)، ارتفاعا من 134.3 مليون ريال في الأسبوع السابق.
وارتفعت أيضا أسهم معظم شركات الأسمنت المدرجة، مع صعود سهم أسمنت تبوك 4.8 في المئة، بعدما قالت الشركة إنها صدرت 6950 طنا من الأسمنت إلى اليمن بموجب مذكرة تفاهم مع شركة التطلعات الدولية.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 في المئة، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 3.4 في المئة. وقالت الهيئة العامة للرقابة المالية إنها تدرس طلب البنك بزيادة رأس المال المرخص إلى 50 مليار جنيه مصري (2.80 مليار دولار)، من 20 مليارا.
وارتفع سهم بنك قطر الوطني الأهلي خمسة في المئة، بعدما سجل المصرف زيادة بأكثر من 30 في المئة في صافي الربح السنوي، واقترح توزيعات أرباح مرتفعة عن الفترة ذاتها. واقترح البنك أيضا زيادة رأس المال إلى 10.77 مليار جنيه مصري، من 9.79 مليار جنيه، من خلال إصدار أسهم مجانية بواقع سهم واحد مقابل كل عشرة أسهم في حوزة المساهمين.
وصعد سهم القلعة القابضة 4.3 في المئة، بعدما وقعت شركة الاستثمار المباشر مذكرة تفاهم لشراء حصة إضافية في المصرية للتكرير، المملوكة لقطر للبترول.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.4 في المئة، بعد خسائر لثلاث جلسات متتالية، مدعوما جزئيا بصعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.1 في المئة. وسجل أكبر مصرف في الإمارة زيادة عشرة في المئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي، مع نمو القروض وتحسن هوامش الأرباح، وهو ما عوض انخفاض الدخل من الأوراق المالية الاستثمارية، وزيادة النفقات.
وارتفع سهم مجموعة جي.إف.إتش المالية 2.4 في المئة، بعدما قالت المجموعة إنها استحوذت على مجمع الأعمال وستسايد في المملكة المتحدة، مضيفة أن عملاءها سيستثمرون ما يصل إلى 39.2 مليون جنيه استرليني (50.4 مليون دولار).
لكن سهم داماك العقارية تراجع 2.3 في المئة، بعدما هبط بنحو عشرة في المئة في الجلسة السابقة، بعد أن خفض بنك أوف أمريكا ميريل لينش تقييمه للسهم إلى ”أداء أقل من السوق“ من ”محايد“.
واستقر المؤشر العام لسوق أبوظبي، مع انخفاض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 0.4 في المئة، في تداول منخفض.
وصعد سهم دانة غاز خمسة في المئة، لكن تم وقف التداول في أسهم شركة الطاقة قبل ساعة من اجتماع لمجلس إدارتها لمناقشة عملياتها في مصر ودولة الإمارات وإقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق. ولم تعلن الشركة نتائج الاجتماع، واستمر تعليق التداول حتى إغلاق السوق.
واستقر أيضا مؤشر بورصة قطر، مع هبوط سهم بنك قطر الوطني، 0.5 في المئة، على الرغم من تسجيل أكبر بنك في الشرق الأوسط زيادة في صافي ربح العام الماضي بأكمله، وفي ودائع العملاء.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
– السعودية.. ارتفع المؤشر 0.7 في المئة إلى 8406 نقاط.
– دبي.. زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 2501 نقطة.
– مصر.. صعد المؤشر 0.5 في المئة إلى 13510 نقاط.
– قطر.. استقر المؤشر عند 10762 نقطة.
– أبوظبي.. استقر المؤشر عند 4983 نقطة.
– الكويت.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 5468 نقطة.
– البحرين.. استقر المؤشر عند 1340 نقطة.
– سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.5 في المئة إلى 4258 نقطة.