أصدرت الجامعة العربية اليوم قرارا برعاية مهرجان بيئتنا مستدامة والذي أطلقه اتحاد المبدعين العرب من الإمارات العربية المتحدة.
علما بأن المهرجان ايضا تحت رعاية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آلنهيان، رئيس مجلس إدارة مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي بالتعاون مع مكتبة زايد المركزية في دائرة الثقافة والسياحة واتحاد المبدعين العرب عضو الامم المتحدة ومدرسة النرجس في مدينة العين، ويقام المهرجان على مستوى الوطن لنشر ثقافة الاستدامة والوعي البيئي من أجل عالم أجمل وفكر عصري مستدام .
وصرح الإذاعي، احمد نور رئيس اتحادي الاعلاميين العرب والمبدعين العرب، عضو الأمم المتحدة، أن هذا المهرجان يعتبر النواة الأولي لبناء جسرا ثقافيا وابداعيا ينطلق من الإمارات العربية الشقيقة الى ارجاء الوطن العربي اجمع. واكد على انه ليس بمستغرب على جامعة الدول العربية رعاية الابداع والمبدعين.
ويعتبر هذا المهرجان هو اللقاء الأول لاتحاد المبدعين العرب وأيقونة الابداع العربي الشيخه شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، راعية اللابداع الاماراتي، والتي ستمتد الي أرجاء الوطن العربي والعالم أجمع.
واضاف نور، ان هذه المهرجانات هي الباب المنشود الذي يستهدف الاتحاد من خلاله اكتشاف كافة المبدعين العرب وإلقاء الضوء عليهم ورعاية إبداعاتهم فى كافة المجالات، وسيضع الاتحاد هذا المهرجان ضمن أجندته السنوية ليكون علامة إبداعية عربية للم شمل كافة المبدعين العرب.
ومن ناحيتها اوضحت المستشارة التربوية هبة الله محمد عبد الفتاح عبد العزيز، ممثلة اتحاد المبدعين العرب في الامارات والأمين العام للمهرجان ان مراحل المهرجان قد تم تجهيزها بالكامل بما فيه الفئات والشروط والخطة الزمنية للمهرجان الختامي ومقر المعرض المستدام في مكتبة زايد المركزية بالعين .
واضافت، ان تخضع جميع المشاركات المقدمة للمهرجان للتحكيم من قبل لجنة ثقافية للتدقيق الاكاديمي والعلمي والفني واللغوي وفي حال تم الاعتماد يدرج ضمن البرنامج وينشر في المجلد العلمي للمهرجان.
وفي نفس السياق اوضح الامين العام المساعد للمهرجان، عضو اتحاد المبدعين العرب، الكاتب الاماراتي نبيل حريبي الكثيري، ان الحفاظ على البئية من اهم مقومات الحياة حيث تعلمنا من نهج المغفور له باذن الله
الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رجل البيئة الاول وبطل الارض في اتباع طرق المحافظة على بيئتنا خالية من الشوائب وعن طريق زراعة الاشجار التي كان يزرعها ويسقيها بيديه حيث قال في هذا الصدد: “نحن الذين نعيش الآن فوق هذه الأرض مسؤولون عن الاهتمام ببيئتنا والحياة البرية، واجب علينا الوفاء لأسلافنا وأحفادنا على حد سواء”.
واضاف الكثيري، ان المفكرين والادباء والكتاب والمثقفين يجب ان يقدما جل علومهم الإنسانية لخدمة كوكب الارض والحفاظ على البيئة عبر تنوير العامة على مخاطر تلويث البيئة واهمية اعادة التدوير بما يخدم المجتمعات الانسانية في العالم.