(رويترز) – سجلت البورصة المصرية هبوطا حادا يوم الاثنين تحت ضغط خسائر أسهم القطاع المالي، ومتأثرة بانخفاض الأسهم العالمية وسط مخاوف من تباطؤ النمو العالمي، بينما تراجعت البورصة السعودية لتتوقف مكاسب استمرت سبع جلسات، مع انخفاض أسهم شركات البتروكيماويات بفعل هبوط أسعار النفط.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.4 في المئة، مع انخفاض 23 سهما من أصل 30 سهما مدرجا على قائمته.
وهبط سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 1.4 في المئة، بينما هوى سهم جلوبال تليكوم ستة في المئة، وكان الخاسر الأكبر في السوق، بعدما تراجع بنحو خمسة في المئة في الجلسة السابقة، في أعقاب إعلان الشركة عن خطتها لتحويل قروض قائمة لمساهم بقيمة 370.6 مليون دولار إضافة إلى فوائد مستحقة إلى أسهم.
وانخفض سهم مصر الجديدة للإسكان والتعمير اثنين في المئة في تداول نشط. وقالت الشركة إن مجلس إدارتها وافق على بيع حصتها في النصر للتطوير العقاري.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة، مع تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أكبر منتج للبتروكيماويات في المملكة، 1.1 في المئة، بينما انخفض سهم بنك ساب 1.2 في المئة.
وأظهرت بيانات نشرتها البورصة السعودية يوم الأحد أن صافي مشتريات الأجانب بلغ 1.03 مليار ريال (274.60 مليون دولار)الأسبوع الماضي، ارتفاعا من 134.3 مليون ريال في الأسبوع السابق.
وهبطت أيضا أسهم شركات التأمين، مع تجاوز الأسهم الخاسرة لتلك التي حققت مكاسب في السوق بواقع 28 سهما إلى خمسة أسهم. وهوى سهم عناية للتأمين 7.1 في المئة، وكان الخاسر الأكبر على قائمة المؤشر.
لكن سهم بنك الرياض ارتفع 0.7 في المئة. وعين المصرف بنك جولدمان ساكس لتقديم المشورة في محادثات اندماجه مع البنك الأهلي التجاري، بحسب ما أوردته رويترز نقلا عن مصادر مطلعة. وزاد سهم البنك الأهلي التجاري 0.2 في المئة.
وصعد سهم دلة للخدمات الصحية 3.8 في المئة، بعدما وافقت هيئة السوق المالية على طلب الشركة بزيادة رأس المال من خلال إصدار أسهم مجانية.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المئة، محققا مكاسب لأربع جلسات متتالية. وصعد سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 1.7 في المئة.
وقال البنك يوم الاثنين إنه وافق على تقديم قرض بقيمة 1.6 مليار درهم (436 مليون دولار) لأبوظبي الوطنية للفنادق، لتمويل الاستحواذ على عدد من الفنادق في دبي.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.4 في المئة، مع تراجع جميع الأسهم المدرجة على قائمته باستثناء سهم واحد من أسهم العقارات.
وانخفض سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة، اثنين في المئة، بينما هبط سهم داماك العقارية أربعة في المئة.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة، مع صعود سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في الشرق الأوسط، 0.8 في المئة، بينما ارتفع سهم أريد للاتصالات 1.9 في المئة.
وفي سلطنة عمان، زاد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.1 في المئة، حيث قفز سهم ريسوت للأسمنت 9.2 في المئة، بعدما سجلت الشركة إيرادات سنوية مرتفعة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
– السعودية.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 8271 نقطة.
– دبي.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 2527 نقطة.
– قطر.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 10672 نقطة.
– أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 4999 نقطة.
– مصر.. انخفض المؤشر 1.4 في المئة إلى 13336 نقطة.
– الكويت.. استقر المؤشر عند 5471 نقطة.
– سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 4309 نقاط.
– البحرين.. نزل المؤشر 0.1 في المئة إلى 1344 نقطة.