أكد نائب وزير الخارجية، محمد الحضرمي، أن الانتهاكات المتكررة للمليشيا الحوثية لوقف إطلاق النار في الحديدة وتلاعبها بما تم الاتفاق عليه في السويد، وكذا تصعيدها الأخير باستهداف ،اليوم، العرض العسكري في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج يهدف إلى إفشال جهود السلام في اليمن.
وشدد نائب وزير الخارجية خلال لقائه، اليوم الخميس، نائب السفير الأمريكي لدى اليمن، جنيد منير، على ضرورة أن يدين لمجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الراعية لعملية السلام في اليمن هذه الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها المليشيا الحوثية ويكون لها موقف حازم من هذه الممارسات.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية قدمت الكثير من التنازلات أملا في أن يكون اتفاق استوكهولم مقدمة لاستئناف العملية السياسية في اليمن بناءً على المرجعيات الأساسية الثلاث المتوافق عليها، مشدداً على ضرورة تنفيذ اتفاق استوكهولم قبل الحديث عن آي مشاورات سلام قادمة.
وقال الحضرمي “من المهم إن تكون رسالة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي واضحة بأنه لا يمكن السماح للمليشيا الانقلابية بمزيد من التلاعب والالتفاف على الاتفاقات وأن التزامهم بالإنسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذ بقية بنود الاتفاق مؤشر لجديتهم للدخول في المشاورات سلام جدية وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها”.
من جانبه اشار نائب السفير الأمريكي، إلى أن بلاده تتابع الوضع في الحديدة وبقية ملفات اتفاق استوكهولم..مشيداً بالايجابية التي ابدتها الحكومة اليمنية تجاه جهود الأمم المتحدة والتزامها بدعم جهود المبعوث الدولي إلى اليمن.
حضر اللقاء عضو دائرة مكتب وزير الخارجية سكرتير ثاني عماد بامطرف.