اشاد الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهوية، بجهود الولايات المتحدة الأمريكية، الداعمة لأمن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية ودعم العملية السياسية واحلال السلام المرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2216.
وثمن رئيس الجمهورية خلال لقائه، اليوم الأحد، السفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر، دعم الولايات المتحدة الأمريكية لليمن في المحافل الدولية وتقديم المساعدات لأبناء الشعب اليمني ومساعدة الحكومة في جهودها في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وتطرق الرئيس إلى تطورات الأوضاع والمستجدات على الساحة اليمنية، مشيراً إلى تلكؤ المليشيا الحوثية الانقلابية وعدم رغبتها للسلام من خلال مماطلتها في تنفيذ اتفاق استوكهولم واعتداءاتها المتكررة على المدنيين ونهبها للمساعدات الإغاثية وإعاقة وصولها إلى المناطق التي تقع تحت سيطرتها وبيعها في الأسواق السوداء الأمر الذي يفاقم من معاناة ابناء الشعب اليمني، مشدداً على ضرورة أن يكن هناك موقف حازم من المجتمع الدولي للضغط على المليشيا الحوثية لوقف اعتداءاتها على المدنيين وخروجها من مدينة وميناء الحديدة بناءً على ماتم الاتفاق عليه في مشاورات استوكهولم.
وجدد رئيس الجمهورية حرص الحكومة الدائم على السلام المرتكز على المرجيعات الأساسية الثلاث باعتباره مخرج وحيد للبلاد من ازمتها الراهنة التي تسببت بها مليشيا الحوثي الانقلابية وما خلفته من مأسي على ابناء الشعب اليمني.
من جانبه، جدد السفير الأمريكي دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية ممثلة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مؤكداً على اهمية الالتزام بتنفيذ اتفاق استوكهولم من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى كافة ربوع اليمن، مشيداً بالتعاطي الإيجابي للحكومة اليمنية مع كافة المشاورات الرامية للسلام.