استشهاد الشاب أسامة العامري متأثرا بإصابته التي اصيب بها في معارك تحرير الكمب.
أسامة الشاب الخلوق والبشوش, مثال لشباب تعز الطموحين وعاليي الهمة الذين لم يجدوا بد من السير نحو مستقبلهم وأحلامهم من العبور عبر طريق الكفاح والمقاومة, لدفع البغاة من ميليشيا الجهل والتخلف الانقلابية الحوثية, فضحى بنفسه لأجل دينه وكرامته ومدينته.
أقبل على الموت بذات الشغف الذي يقبل به الناس على الحياة, اقبل عليه باسما بشوشا كما عهدناه.