أوضحت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية، اليوم السبت، أن حادث دار المشردات يوم أمس تم التخطيط له مسبقًا وليس حادثًا عرضيًا، مشيرةً إلى أن التحقيق جارٍ مع إحدى الناجيات.
وتعرضت دار تأهيل المشردات بمنطقة الأعظمية شمال بغداد ،أمس الجمعة، إلى حريق أدى إلى مصرع 6 نساء.
وقال وكيل الوزارة فالح العامري في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم السبت، إن “الفتيات الموجودات في دار المشردات بمنطقة الأعظمية شمال بغداد، انتهت فترة محكوميتهن ويخضعن للتأهيل في الدار”، مبينًا أنهن “طالبن بالخروج من الدار، إلا أن ذلك لا يمكن لحين إعادة تأهيلهن”.
وأضاف العامري أن “إخراج الفتيات لن يتم إلا بأمر قضائي”، مشيرًا إلى أن “الفتيات خططن لإحداث حريق في الدار بهدف الخروج منها، إلا أن الحريق أدى إلى وفاة ستة منهن وتم إنقاذ 50 فتاة”.
وتابع أن “هؤلاء الستة اللاتي لقين مصرعهن معروفات بتمردهن وقبل يوم من الحادث أحدثن أعمال شغب في الدار”، موضحًا أن “التحقيق جارٍ مع إحدى الناجيات من الحادث والتي كانت معهن”.
وتداول ناشطون عراقيون مقاطع فيديو للحادث تظهر بداية اندلاع الحريق، فيما اتهم البعض الحراس في الضلوع في الحادث.