في أول تصريح على مقتل جمال البدوي القيادي البارز في تنظيم القاعدة الإرهابي، أكد مسؤول رسمي أمريكي مقتل البدوي بغارة جوية نفذتها واشنطن في اليمن، دون أن يحدد المحافظة التي قتل فيها.
وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية اليوم الجمعة إن العقل المدبر الذي يقف وراء الهجوم على مدمرة بلاده “USS Cole” قد قُتل في غارة جوية نفذتها واشنطن في اليمن. طبقا لما نقلته شبكة سي ان ان الإخبارية.
وكان جمال أحمد البدوي ناشطاً في القاعدة وتعتقد الولايات المتحدة أنه ساعد في الهجوم على المدمرة الأمريكية، وهو ما أسفر عن مقتل 17 بحاراً أمريكياً.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن “جميع المؤشرات الاستخبارية تظهر أن البدوي قتل في غارة باليمن نتيجة لعملية عسكرية واستخباراتية أمريكية مشتركة”.
كما اعلن الجيش الأمريكي يوم الجمعة إن ضربة جوية استهدفت متشددا في اليمن من المعتقد أنه أحد المخططين لتفجير المدمرة الأمريكية كول في عام 2000، لكن نتائج الضربة لا تزال تخضع التقييم.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن الضربة التي نفذت في الأول من يناير كانون الثاني في محافظة مأرب اليمنية استهدفت جمال البدوي، الذي وجهت إليه هيئة محلفين اتحادية الاتهام في 2003 والمطلوب لدوره في الهجوم. وفر من السجن في اليمن مرتين، في 2003 ثم في 2006.
وهناك جائزة قيمتها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقاله.