أكد رئيس المكتب التنفيذي لنقابات شركة النفط اليمنية فرع عدن الدكتور عبدالله قائد بأن العام المنتهي 2018 شهدالكثير من الانجازات والعديد من اللقاءت والدورات التدريبية في تاهيل العاملين وكيف يتم التعامل مع وسائل العمل والانتاج والحفاظ عليهاوايضا عقد لقاءات من اجل تحسين الاداء في عموم الشركة.
واضاف بأن الأخت انتصار عبدالله العراشة المدير العام لشركة النفط اليمنية فرع عدن عملت في ظل ظروف صعبة ومعقدة مشيرا الى ان كل تلك الجهود المضنية من اجل بقاء الشركة شمعة وهاجة في تقديم الخدمات.
وقال ان صمود العاملين في عموم الشركة خلال الأربعة الأعوام الفائتة من عمر الحرب من خلال تقديمهم الخدمات البترولية للمواطنين كل تلك الجهود من قيادات الشركة والعاملين فيها اسهم في رفع مستوى العمل بالشركة في ظل غياب الجهات ذات الاختصاص من توفير المشتقات النفطية كما كان معمول بها قبل الحرب في ظل عدم تكرير النفط الخام في مصافي عدن وعدم حصول الشركه على دعم من اي جهة كانت، مضيفا ان قوى الشر قد تكالبت على الشركة في محاولة لافشالها ولكن تلك المحاولات بائت بالفشل.
وأردف أنه يجب علينا إنصاف القيادات الشجاعة والتي تولت الشركة من الوهلة الأولى للحرب حتي يومنا هذا وشكرهن على دورهم البطولي الذي سطروه بحروف من نور من خلال الحفاظ على الشركه واصولها واملاكها ودفع مستحقات العاملين اول باول.
وأشار إلى ان الشركة عملت على محاربة السوق السوداء من خلال انزال اللجان الرقابية والتي بدورها ضبطت بعض المحطات المخالف والتي بدون ترخيص وكل ذلك من اجل حماية المستهلك والبيئة وحماية الاقتصاد الوطني والذي يحمي الوطن من اي عبث، مضيفا: هنا نتمنى من السلطة العليا في البلد ومن الحكومة ضرورة بذل المزيد من الجهود للقضاء او تخفيف من مظاهر الفساد واعطاء شركة النفط الأولوية في استيراد المشتقات النفطية وتسويقها في السوق المحلية لكون الشركة عندها خبرة كبيرة ومواصفات لم تجد عند غيرها.
واكد ان قرار تحرير المشتقات النفطية اتى في ظل ظروف معقدة وصعبة لم تستفيد منه الشركه وبدون آليه تنظم ذلك التحرير بل خدم التاجر الواحد الذي هو متنفذ في توريد تلك المشتقات النفطية إلى الموانئ اليمنية واستخدم ذلك القرار استخدام سيء من خلال نزوله للبيع في السوق باسعار باهظة مشيرا الى ان التحرير احرم جهات أخرى من حقها مثل صندوق النظافة والجسور والتشجيع الزراعي وغيرها.
واختتم تصريحه قائلا: اننا اليوم في هذا المرحلة الصعبة والدقيقة يتطلب مننا الابتعاد عن المناورات والاشاعات المغرضة التي تقلل من دور الشركة وتخدم جهات أخرى غرضها السطو على دورها في السوق المحلي ورغم كل العراقيل التي حدث لنا ووقفت امام طريقنا بهذا العام ان شاءالله تحقق الشركة مزيدا من الإنجازات في العام القادم.