اكد تقرير ان النظام الصحي في محافظخ تعز انهار بصوره كبيره
وقال انه مع استمرار الحصار، تقلّصت آمال الحياة في تعز اليمنية، جراء انهيار البنية التحتية الصحية، وفقدان الخدمات العامة، في توليفة فاقمت من التحديات المطروحة، وبددت آمال الخلاص، رغم بصيص النور الذي خلفه اتفاق السويد.
واشار التقرير الذي اعدته وكالة الاناضول التركيه المواليه لجماعة الاخوان الارهابيه انه في تلك المدينة الواقعة غربي اليمن، والممزقة بين سيطرة القوات الحكومية على جزء كبير من وسطها، والحوثيين على جزء آخر من المدينة والمناطق المحيطة بها، تتواتر أيام السكان كئيبة، على صفيح صعوبات باتت تمس بفرص بقائهم على قيد الحياة.
وتستمر الحياة في تعز بموارد محدودة وتحت ظروف قاسية، مع انهيار البنية التحتية، وتوقف الخدمات العامة، وإغلاق جميع الطرق من قبل الحوثيين باستثناء طريق جبلي وحيد.
ومع توقف الخدمات العامة وإغلاق الطريق الواصل إلى مجمع النفايات، تتراكم القمامة في شوارع تعز وساحاتها، في ظل تعطل قنوات مياه الصرف الصحي وانتشار أمراض الكوليرا والخناق وحمى التيفويد.
أمراض وأكوام من القمامة باتت تشكل تهديدًا على صحة السكان، في ظل انعدام النظافة، ومحدودية الموارد المائية، وتجمع القمامة في قنوات المياه، بحسب مراسل الأناضول.
من ناحية أخرى، تحاول الإدارة المحلية في تعز تشغيل فرق النظافة، إلا أن الموارد المحدودة وغير الكافية تجعل من المهمة عسيرة بل شبه مستحيلة.
أما اليوم، فيستخدم سكان تعز المنزل الريفي الذي بناه الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، بالقرب من المدينة، وأطلق عليه “حدائق صالح”، مركزا لجمع النفايات.ويجمع عمال النظافة القمامة من وسط المدينة في “حدائق صالح”، حيث يتم حرقها في ذلك المكان.
اعتبر مدير وحدة المياه والصرف الصحي في مدينة تعز، بدري محمد أحمد حسن، ا أن انهيار شبكة المياه والصرف الصحي بالكامل تقريبًا، نتج عنه تداعيات خطيرة على سكان تعز.
وقال أحمد حسن، ، إن المباني والمستودعات وآبار المياه والعربات التي كانت توفر احتياجات سكان تعز، باتت معطلة بالكامل وخارجة عن الخدمة. وخلص إلى أن “أزمة النظافة تعتبر تهديدًا يؤثر على الصحة العامة” بالمدينة.
وأكد حسن أن تعز في وضع صعب بسبب الحصار المستمر والحرب التي تدور رحاها منذ 4 سنوات، مشيرا إلى المساعدات التي تقدمها جمعيات ومنظمات تركية لسكان المدينة ونازحيها.
ووصف أحمد حسن العلاقات بين تركيا واليمن بـ”التاريخية”، معربا عن شكره للشعب والحكومة التركيين على دعمهما لليمن.