أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “انطلاق عملية «القبضة الحديدية» لتأمين المكلا” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية انطلقت صباح أمس في محافظة حضرموت، عملية عسكرية جديدة لقوات النخبة الحضرمية أطلق عليها «القبضة الحديدة»، وذلك بهدف تأمين المديريات الغربية لمدينة المكلا.
ووفقا للصحيفة كانت قوات النخبة الحضرمية التي تم إعدادها وتدريبها بإشراف دول التحالف العربي، قد ساهمت في تحرير مدينة المكلا من عناصر تنظيم القاعدة، كما كان لها دور في مطاردة العناصر الإرهابية في وديان وصحاري محافظة حضرموت، وتستعد حالياً لتأمين مناطق جديدة في المحافظة.
وأشارت إلى أن محافظ محافظة حضرموت اللواء فرج البحسني في كلمة له بمناسبة ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر، إن قوات النخبة نفذت خطة انتشار أمني جديد في مديريات غرب المكلا، وذلك تحت مسمى القبضة الحديدية.
وأضاف البحسني، إن هذه العملية تأتي لتأمين الأمن والاستقرار بمديريات غرب المكلا، وفي اتجاه الهضبة حتى تكون مدينة المكلا مدينة آمنة.
وقال، إن هذه القوة المحترمة تم إعدادها وتجهيزها وتسليحها بدعم من دول التحالف العربي منذ فترة طويلة، واليوم أسندت لها هذه المهمة وأخذت موقعها من المواقع المقرر لها، لإغلاق وللأبد أي تهديد لأمن حضرموت من هذه المديريات.
واهتمت صحيفة “العربي الجديد” بالحديث عن تصويت مجلس الشيوخ الأميركي، يوم الأربعاء، لصالح إنهاء عقبة في طريق مشروع قرار بوقف الدعم العسكري الأميركي للتحالف بقيادة السعودية في حرب اليمن، وهو ما يمهد الطريق أمام تصويت نهائي محتمل على مشروع القرار خلال أيام.
و تابعت في ما يبرز عدم رضا الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن استجابة الرئيس دونالد ترامب للأزمة الإنسانية في اليمن، وقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، انضم كثير من رفاق ترامب الجمهوريين إلى الديمقراطيين لدعم الإجراء الذي حصل على موافقة 63 صوتًا مقابل 37، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد قال، في تدوينة قبيل إدلائه بشهادته أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ، إن “خفض مستوى العلاقات الأميركية مع السعودية سيكون خطأ فادحاً بالنسبة للأمن القومي الأميركي وحلفائنا”، موضحا أن “التخلي عن التحالف الأميركي السعودي، أو خفض مستواه، لن يحقق شيئًا في دفع الرياض نحو مسار أفضل في الداخل”
وسلطت صحيفة “عكاظ” السعودية الضوء على تأكيد مستشار الرئيس اليمني الدكتور محمد العامري أن «الشرعية» تسلمت رسالة بمكان وزمان الجولة الجديدة ولا تزال تدرسها وستعلن موقفها قريبا.
ووفقا للصحيفة شدد العامري، على أن تسليم الحديدة ومينائها حق سيادي للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً ومحلياً، متهماً الحوثيين بالمراوغة في إعلان هذا الموقف.
وقال إن الحوثيين يراوغون بموافقتهم على تسليم الميناء للأمم المتحدة لكسب الوقت وتأخير الحسم العسكري، خصوصاً بعد وصول الجيش الوطني إلى أطراف مدينة الحديدة، إذ لم يتبق بينه وبين الميناء سوى بضعة كيلومترات، مضيفا أنهم يسعون إلى تغيير تموضعهم وتكتيكهم القتالي والتقاط الأنفاس بهذا الإعلان الكاذب، مؤكدا أنه لا يجوز تسليم الحديدة لغير الحكومة الشرعية فهي جزء من السيادة والحكومة اليمنية ذات سيادة دولياً وإقليمياً.
وبحسب الصحيفة اتهم مستشار هادي مليشيا الحوثي بممارسة الإرهاب ضد الشعب اليمني، مؤكدا أنها لا تمتلك أي مشروع سلمي أو تنموي، ولكن لديها مشاريع عنصرية وطائفية بأجندة إيرانية.
من جانبها قالت صحيفة ” الشرق الأوسط” إن القوات المشتركة تواصل عملياتها العسكرية في إطار إكمال السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي بعدما اقتربت القوات من البوابة الشرقية للميناء على نحو أربعة كيلومتر، بالتزامن مع ارتكاب الانقلابيين المزيد من المجازر من خلال قصفها المستمر على قرى الحديدة الجنوبية وعلى عدد من المناطق في المدينة الخاضعة لسيطرة قوات الجيش الوطني.
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة إن «الإجرام الحوثي بحق المواطنين في الحديدة لم يتوقف، فمن القصف العشوائي إلى القنص إلى تفجير المنازل والمساجد والمنشئات، تواصل ميليشيات الحوثي انتهاكاتها الصارخة ضد المدنيين في الحديدة حيث قصفت ميليشيات الحوثي وبشكلٍ عشوائي منازل المواطنين في حي منظر التابع لمديرية الحَوَك جنوبي الحديدة بقذائف الهاون ودمرت عدداً من المنازل وأدى إلى تشريد مئات العائلات من منازلها إلى مناطق بعيدة».