اصدرت قيادة قوات النخبة بناء على توجيهات من قيادة التحالف ببلحاف قرارا قضى بمنع توريد القات بشبوة والمتاجرة به.
وهذا القرار هو الاول من نوعه في تاريخ المحافظة التي عرفت باضطرابات قبلية ونزاعات قبل ان تشهد استقرارا نسبيا خلال عام من اليوم.
ويعني هذا القرار ان اسواق القات سيمنع فيها بيع القات بعتق وعدد من المديريات الاخرى التي تسيطر عليها قوات النخبة بالمحافظة .
ويشبه هذا القرار قرار مماثل اتخذ في عدن في العام 2016 قبل ان ينتهي لاحقا بفشل ذريع.
وايد كثيرون القرار واعلنوا تعاونهم مع السلطات الأمنية شبه الحكومية هناك لتنفيذه.
ولم تعلق قيادة السلطة المحلية بمحافظة شبوة على هذا القرار ولم تعلن تاييدا أو رفضا له .
و يحتوي القات على منشطات ذهنية تزيد من حالة النشاط تستمر لساعة ونصف أو ثلاث ساعات. إذ سرعان ما يراود الخمول الجسد ويدفعه للمزيد من تلك النبتة.
و القات مسؤول عن ارتفاع ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب ومضغه لساعات طويلة سبب في نوبات قلبية مفاجئة وهي سبب رئيسي في انعدام الشهية والأورام الخبيثة في الفم و لا يرتبط القات بمشاكل في قرحة المعدة والمرئ ولكنه عامل مساعد إذا ماترافق مع التدخين .
وشبوة هي واحدة من ابرز المناطق القبلية في اليمن لكن حملة قامت بها قوات النخبة لنزع السلاح عن الاهالي قبل أشهر نجحت إلى حد كبير .
وعلى مايبدو ان هذه الخطوات دفعت المسئولين عن هذه القوات يقدمون على خطوة اتخاذ قرار منع القات في المحافظة .
ونشب قبل يومين نزاع بين السلطات المحلية بشبوة وبين قائد بقوات النخبة اتهم بالاستيلاء على ضرائب القات لكن لاتوجد مؤشرات واضحة فيما اذا كان القرار متصل بهذه الواقعة .
وعارض اخرون هذا القرار وقالوا انه لن ينجح وان العملية بحاجة إلى وضع عام مستقر وايجاد بدائل لمتعاطيه والاشخاص الذين يعملون في هذا القطاع .
وينتظر الجميع بدء تطبيق القرار يوم الأحد كاول أيام المنع وكيف سيبدو المشهد في شبوة عقب تطبيق هذا القرار.