عثر الأمن التركي، اليوم الثلاثاء، على حقيبتين ومواد مختلفة في السيارة الدبلوماسية التابعة لقنصلية السعودية في إسطنبول، والتي عثر عليها بحي سلطان غازي في المدينة.
ووفقا لوكالة “الأناضول”. تجري التحقيقات حول السيارة ذات الرقم، 34CC 1736، من قبل فريق تحقيق تركي-سعودي مشترك، في مرأب للسيارات.
وكشفت التحقيقات أن الحقيبتين والمواد الأخرى، التي عثر عليها تعود لموظفين في القنصلية السعودية بإسطنبول.
متعلقات شخصية
ووجدت فرق الأمن التي تواصل تحرياتها، أمس الإثنين، سيارة تحمل اللوحة الدبلوماسية ذات الرقم ” 34CC 1736 ” تعود للقنصلية السعودية، مركونة في مرأب للسيارات، بحي سلطان غازي في الشطر الأوروبي من إسطنبول.
وبحسب وكالة “رويترز”. ذكرت قناة (سي.إن.إن ترك)، اليوم، الثلاثاء، أن المحققين الأتراك عثروا على حقيبتين تحويان المتعلقات الشخصية للصحفي السعودي المقتول، جمال خاشقجي، خلال تفتيش عربة تابعة للقنصلية السعودية في إسطنبول.
وقال شاهد من “رويترز” إن فريقا سعوديا كان يرافق المحققين الأتراك الذين أجروا التفتيش في مرأب السيارات، الذي عثر فيه على العربة في حي سلطان غازي بإسطنبول، أمس الاثنين.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كشف اليوم، الثلاثاء، 23 أكتوبر/ تشرين الأول، تفاصيل مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في القنصلية السعودية بإسطنبول.
وبدأ أردوغان تصريحاته، خلال اجتماع مع أعضاء حزبه “العدالة والتنمية” الحاكم في البرلمان، بدأها بتقديم العزاء للشعب السعودي في وفاة خاشقجي، مشيرا لخطوات التحقيق التي اتخذتها السلطات التركية، بعد أن أبلغت خطيبته عن عدم خروجه من القنصلية السعودية.
اتفاقية فيينا
وقال إن فريقا سعوديا وصل إلى تركيا في اليوم السابق لمقتل خاشقجي، وإنه تمت إزالة كاميرات القنصلية السعودية.
ودعا الرئيس التركي إلى إعادة النظر في اتفاقية فيينا الدولية حول حصانة المقرات الدبلوماسية، لافتا أن هذه الاتفاقية منعت الأمن التركي من استجواب الدبلوماسيين السعوديين. وقال: “أعتقد أن اتفاقية فيينا حول حصانة المقرات الدبلوماسية أصبحت على المحك الآن”، مضيفا: “اتفاقية فيينا لم تمنح إمكانية استجواب العاملين في القنصلية، وينبغي إعادة النظر فيها”.