نجحت وساطة دولية كبيرة تقودها سلطنة عمان، في الأفراج عن عدد من أسرة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
وحسب مصدر صحفي في العاصمة صنعاء، أفرجت مليشيات الحوثي، اليوم السبت، عن أبناء شقيق صالح وهم: “محمد محمد عبدالله صالح وعفاش طارق محمد عبدالله صالح”.
وأكد المصدر، على أن الإفراج أقيم في إحدى قاعات الاحتفال بالعاصمة صنعاء، حضره عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام التي لاتزال في صنعاء مشيرا بأن محمد محمد عبدالله صالح وعفاش طارق صالح لايزالون في صنعاء ولم يتم حتى اللحظة الترتيب لنقلهم إلى سلطنة عمان بناءاً على وساطة الإفراج عنهم.
وقال المصدر: “إن الحوثيين رفضوا الإفراج عن بقية الأسرى من أسرة صالح وهم أبناءه “صلاح ومدين”.
وأوضح المصدر “أن هناك ضغوط مستمرة للإفراج عن بقية أسرة صالح من قبضة مليشيات الحوثي في صنعاء والترتيب لخروجهم من اليمن.
يأتي هذا في الوقت الذي تؤكد مصادر مطلعة أن مليشيات الحوثي حصلت على صفقة أخرى مقابل الإفراج عن عدد من أسرة صالح مقابل نقل عدد من جرحى قيادات المليشيات من صنعاء إلى الخارج للعلاج إضافة إلى تهريب قيادات عليا في الجماعة.
وأضافت المصادر “أن التحالف العربي حتى اللحظة لم يتخذ قرارا بالسماح بنقل الأسرى الذين أفرجت عنهم المليشيات الحوثية والذي من المتوقع أن يتم نقلهم على متن طائرة عمانية إلى مسقط”.
الصورة للصحفي في المؤتمر طاهر حزام مع محمد محمد عبدالله صالح وعفاش طارق محمد عبدالله صالح.