يرصد “الغد اليمني” أبرز ما تناولته صحف الخليج في الشأن اليمني، اليوم الخميس، حيث تناولت العديد من القضايا على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان” المقاومة اليمنية تسيطر على منطقة «الكيلو 10» بالحديدة” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات المقاومة اليمنية المشتركة وعلى رأسها ألوية العمالقة سيطرت على منطقة «الكيلو 10» وتمكنت من قطع جميع خطوط إمداد الحوثيين إلى «الكيلو 16» بمحافظة الحديدة وسط تكبد الميليشيا خسائر كبيرة وسقوط العشرات منهم ما بين قتيل وجريح وأسر عدد كبير منهم في عملية عسكرية مباغتة ونوعية أربكت عناصر الميليشيا وأنهكت قدراتهم العسكرية، فيما لجأت الميليشيا إلى ارتكاب جرائم خلال هزيمتها، من بينها زرع كميات كبيرة من الألغام على طريق صنعاء وإضرام النار بالقرب من مستودعات إغاثية دولية.
وأفادت الصحيفة أن قوات المقاومة اليمنية المشتركة مدعومة من قوات التحالف العربي أطلقت عملية عسكرية واسعة باتجاه «الكيلو 16» من المحور الشرقي لمديرية الدريهمي مزودة بعتاد وآليات عسكرية نوعية تم تجهيزها وفق خطط مدروسة ومحكمة.
وقالت الصحيفة إن عناصر ميليشيا الحوثي الموالية لإيران شهدت انهيارات وهزائم متتالية أمام تقدم قوات التحالف والمقاومة اليمنية في جبهة الحديدة على إثر عملية مباغتة تجاه «الكيلو 16» الاستراتيجي الذي يربط صنعاء بمحافظة الحديدة ويعتبر خط إمداد رئيسي للميليشيا الحوثية.
من جانبها قالت صحيفة “العربي الجديد” إن المواجهات الميدانية بين القوات اليمنية الحكومية ومسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، تواصلت جنوب الحديدة، غربي البلاد، بعد قطع طريق رئيسي بين الحديدة وصنعاء، فيما قال الحوثيون إنهم تصدوا لمحاولة التقدم باتجاه منطقة “كيلو 16″، والتي كانت مدعومة بأكثر من 50 غارة جوية للتحالف العربي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية ،أن المواجهات تواصلت، مساء امس الأربعاء، بين قوات الشرعية المدعومة من التحالف، والتي وصلت منطقة “كيلو 10″، على طريق الحديدة وصنعاء، وبين الحوثيين الذين يسيطرون على أغلب مناطق المدينة ويحاولون منع التقدم.
ووأفادت الصحيفة أن التحالف نفذ غارات بمحيط منطقة “كيلو 16″، وهي المنطقة التي تسعى القوات الحكومية للوصول إليها، لتأمين وجودها على المدخل الرئيسي للحديدة من جهة صنعاء، حيث تسببت المواجهات بقطع طريق صنعاء عبر “كيلو 16”.
وأبرزت صحيفة “الأنباء” الكويتية إعلان وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو أن الولايات المتحدة «أكدت» للكونغرس الأميركي أن قوات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن بقيادة السعودية والإمارات، حليفتي واشنطن، تتخذ «تدابير واضحة لتخفيض الخطر» على المدنيين أثناء عملياته العسكرية في اليمن.
وصرح بومبيو في بيان أن بموجب هذا القانون، «أكدت أمس للكونغرس أن حكومتي السعودية والإمارات تتخذان تدابير واضحة لتخفيض الخطر على المدنيين والبنى التحتية المدنية في إطار عملياتهما العسكرية».
وقد أشاد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس بهذا القرار في بيان منفصل واعتبر أن هذه «الجهود لتخفيض الخطر على الضحايا المدنيين» تترجم عبر دعم الرياض وأبو ظبي «للجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة» من أجل «وضع حد للحرب الأهلية في اليمن».
وأضاف بومبيو «إدارة ترامب قالت بوضوح أن إنهاء النزاع في اليمن هو أولوية للأمن القومي».
واهتمت صحيفة “الشرق الأوسط” بالحديث عن قطع قوات الجيش الوطني خط إمداد ميليشيات الحوثي الانقلابية، صنعاء – الحديدة، بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، على مثلث «كيلو 16» المدخل الشرقي لمدينة الحديدة، الرابط بين صنعاء الحديدة والحديدة تعز، وعدد من المواقع، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية التي ردت على خسائرها بالقصف على الأحياء والقرى السكنية جنوب الحديدة.
وأفادت الصحيفة أن نحو 16 قياديا من صفوف الانقلابيين قتلوا ، 15 منهم قتل في معاركهم مع الجيش الوطني في مثلث «كيلو 16»، إضافة إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الانقلابيين، علاوة على مقتل قيادي حوثي بارز في غارت لمقاتلات تحالف دعم الشرعية.
ووفقا للصحيفة أكد سكان محليون «رؤية سيارات الإسعاف التابعة للانقلابيين تهرع مُسرعة إلى مستشفيات مديرية باجل لنقل قتلاهم وجرحاهم الذين سقطوا في المعارك التي شهدتها منطقة قوس النصر وكيلو 10 وكيلو 16، والتي تمكنت قوات الجيش الوطني من تطهيرها».