يرصد “الغد اليمني” أبرز ما تناولته صحف الخليج في الشأن اليمني، اليوم الأربعاء، حيث تناولت العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الجيش اليمني يؤكد رصد رسائل تحريضية من إيران إلى الميليشيات الانقلابية” نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن العميد عبده مجلي المتحدث باسم الجيش اليمني، إن قيادات من الصف الأول فرت من مدينة الحديدة بالتزامن مع اقتراب قوات الشرعية وانهيار صفوف الانقلابيين.
وأشار إلى أن الجيش رصد رسائل موجّهة من قيادات عسكرية إيرانية إلى الانقلابيين الحوثيين خلال الأيام القليلة الماضية تتضمن عبارات تحريضية ضد الشعب اليمني.
وأوضح أن الرسائل الإيرانية تشمل توجيهات إلى الانقلابيين وتحريضاً بشكل فاضح ومستفزّ ضد الشعب اليمني، بما يتوافق مع تصريحات قيادات عسكرية إيرانية بتهديد أمن وسلامة اليمن وتدميره والعبث بمقدراته وزعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية.
وقال مجلي إن الجيش اليمني يرصد دائماً هذه الرسائل التي تصل من إيران لقيادات الميليشيات الانقلابية، والتي يجري الكشف عنها بطرق مختلفة من خلال عمل استخباراتي ومصادر في مواقع سيطرة الميليشيات الانقلابية، لافتاً إلى أن أسلحة إيرانية وألغاماً ضُبطت في كهوف ومغارات كانت تختبئ فيها ميليشيات في مديريتي كتاف وباقم بمحافظة صعدة.
وتطرق إلى أن الجيش يستقي معلوماته من مصادر عدة أبرزها التنسيق مع دول التحالف للحصول على المعلومة الصحيحة والمؤكدة، والمواطنين في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية، موضحاً أنه من المعلومات الاستخباراتية التي جرى جمعها مؤخراً تحرك قيادات الميليشيات والمواقع التي توجد بها لفترات طويلة، وتحرك الوحدات العسكرية التابعة للميليشيات في الجبهات كافة، وآلية التهريب التي يتبعونها في إدخال السلاح للبلاد، إضافة إلى فرار قيادات من الصف الأول من مدينة الحديدة جراء الضربات واقتراب الجيش الوطني.
وسلطت صحيفة “البيان” الإماراتية الضوء على إعلان قوات الجيش اليمني، السيطرة النارية على طريق الحديدة صنعاء الاستراتيجي، وأحرزت تقدمًا ميدانيًا جديدًا، بعد وصولها إلى الأطراف الشمالية، لمنطقة «كيلو 16»، وسط محافظة الحديدة، بعد معارك عنيفة، ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية، شاركت فيها قوات التحالف العربي، الداعم للشرعية في اليمن، عن طريق الجو والبحر.
ووفقا للصحيفة، بإسناد من مقاتلات ومروحيات التحالف وصلت قوات الجيش اليمني الى مفرق مديرية باجل شمال مدينة الحديدة، فيما تقدمت وحدات اخرى في جنوب المدينة نحو الجامعة ومنطقة الكورنيش.
وذكرت أن قوات الجيش وصلت إلى مفرق باجل مع مدينة الحديدة ومناطق المزرعة ودوار المطاحن، ومصنع نانا لمنتجات الألبان، وباتت في الأطراف الشمالية لمنطقة «كيلو16» وهي المناطق الأكثر تحصيناً بالنسبة لعناصر الميليشيا الانقلابية.
واهتمت صحيفة “الشرق” القطرية بالحديث عن اعتبار مجلة ذا ناشونال أنترست الأمريكيَّة أن الدعم الأمريكي للسعودية في حرب اليمن وفرت الفرصة لتنظيم القاعدة لتوسيع وجوده في اليمن، مشيرة إلى أن السياسة الأمريكية لم تحقق هدفها بإخراج القاعدة في شبه الجزيرة العربية من اليمن.
وفقا للصحيفة أعادت المجلة الأمريكية إلى الأذهان، السياسة الأمريكية التي دمرت هياكل الدولة العراقية، وساعدت على انتشار القاعدة وداعش هناك، معتبرة أن نموذج السياسة الأمريكية في العراق يتكرر في اليمن، حيث أضعفت الحرب مؤسسات الدولة، وحوّلت اليمن إلى دولة فاشلة ما وفر أرضا خصبة للإرهابيين.
وقالت المجلة إن الولايات المتحدة تسقط في حرب اليمن، حيث تحاول حليفتها السعودية وقف ما يمكن اعتباره نفوذاً إيرانياً في جارتها الجنوبية.